ﻣﻀﻴﺖ ﻛﻄﻴﺮ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﺔ
ﻓﻴﺎ ﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺴﻰ ﻋﻠﻴﻼ
ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ
ﻫﺎﻣﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺃﺿﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭﺃﻋﻴﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ
ﺃﺗﺮﺍﻧﻲ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﻠﺐ
ﻭ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻣﺮﺳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ
ﻭ ﺗﻤﻠّﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻛﻞّ ﻣﺠﺎﻣﻌﻲ
ﻛﻤﺎ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ
ﺣﺒّﻚ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﺿﺤﻜﻨﻲ ﺃﺳﻜﺮﻧﻲ
ﻋﺎﻧﻖ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺋﺒﺔ
ﺫﻛﺮﺍﻙ ﺷﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ
ﻭﻫﻮﺍﻙ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ