ﻻ ﻭﺻﻒ ﻟﻼﻧﺜﻰ ... بقلم الشاعر اليمني ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﺤﻠﻘﻲ- مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺼﻒ !!..
ﺑﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻲ .
ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ..
ﺍﻡ .. ﺇﺑﻨﺔ .. ﺍﺧﺖ .. ﺯﻭﺟﺔ !!...
ﻓﻜﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ ﻟﻪ ﺣﻘﻮﻗﻪ ... ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ !!..
ﻓﻤﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻬﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻣﺆﺩﻳﻪ .ﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ... ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ . ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻴﻦ !!.
ﻓﻠﻮ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﻡ ﻋﺠﺰﻧﺎ !!..
ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺗﻘﻴﺪﻧﺎ !!..
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺧﺖ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ... ﺑﻜﻴﻨﺎ ﻭﺗﻌﺪﻳﻨﺎ !!..
... ﻛﻞ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻻ ﺗﻔﻴﻬﻢ ﺣﻘﻬﻢ !.
ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ .
...ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ ﻭﺍﺳﺒﺎﺑﺔ .. ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ !!.
ﻓﺤﻴﻦ ﺗﺤﺐ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺗﻬﺐ ﺣﺒﻬﺎ ﺑﺮﻗﻪ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ... ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻭ .. ﻭﻋﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺮﺟﻞ ...
ﺃﺗﺤﺪﺙ ‏( ﻟﺮﺟﻞ ‏)
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ..... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﺻﺎﺩﻕ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻣﺘﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭﺣﺎﻻﺗﻪ . ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻬﺮ
ﺑﺎﻟﺤﺐ .. ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻲﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺎ ﺍﻣﺘﺎﺯ ﺑﻪ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎﺕ ... ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ
ﻫﺬﺍ ‏( ﺍﻟﺒﻌﺾ ‏) ﻫﻲ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﺰﻝ ﺑﻠﺼﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻼﻣﺲ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﻮﺭﻫﻦ ﺑﺼﺪﻕ ﻑ
ﻳﺘﻘﻨﻨﻮﻥ ﺏ ﺗﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺦ ﻷﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺷﻔﺎﻓﺔ
ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﻬﺎ ﻣﻌﻪ ... ﻭﻣﻄﺎﻭﻋﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺗﺪﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ .....
ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﻛﻤﺪﻣﻨﻪ ﻻﻣﺤﺒﺔ ..
ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ ﻫﻮ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﻞ ﻣﻌﺪﻱ ﺟﺪﺍ ... ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ
ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺣﻖ ﻭﻻﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻃﻘﻮﺳﻪ
ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺭﻏﺒﺎﺗﺔ ﻭﻳﺘﻮﻏﻞ . ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﺍﻭ ﺧﻮﻑ ﺍﻭ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻟﻬﻮ ....
ﻭﻋﺒﺚ .... ﻭﻓﺨﺮﺍ ... ﺑﺴﺨﺎﻓﻪ .. . ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻥ ﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺗﺘﺄﻟﻢ .. .
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﻴﺮﻩ ... ﻳﺘﻘﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ... ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﻪ
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﻻ ... ﻟﻠﺤﺰﻥ .. ﻭﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﻳﺴﺘﺤﻖ ... ﻭﻳﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺰﻧﻚ ؟؟
.. ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺖ
... ﻣﻦ ﻟﻄﻔﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﺀﻫﺎ ﻭﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭﻏﺒﺎﺋﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻛﻞ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﻭﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ
ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻣﻨﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﻏﻞ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺪﻭﺍﺀ ﻳﺨﻔﻒ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ .... ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻫﺬﺍ ﺩﺍﺀ ﻭﺑﻼﺀ ﻭﻭﺑﺎﺀ ﻻﺩﻭﺍﺀ ﻟﻪ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻛﺜﺮ ﻋﺒﺜﺎ ﻣﻦ
ﺫﺍﻙ ... ﻭﻳﻨﻬﻲ ﻃﻬﺮﻫﺎ ﻳﺪﻧﺲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻌﻴﺸﻮﻥ
ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ... ؟؟؟
ﻣﺘﻰ ﺗﺮﺗﻘﻮﺍ ؟؟ ﺍﻟﻦ ﺗﺘﻘﻮﺍ ؟؟ ﺍﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ... ﻭﺗﻌﻠﻤﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ ... ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻘﺮ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻭﻫﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻒ ﻏﻨﺎﺀ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﻌﻲ ﻭﻧﺮﺗﻘﻲ ﻭﻟﺮﺑﻨﺎ ﻧﺘﻘﻲ !!..
ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻥ ﺳﺂﻝ ﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻟﻮﺙ ﺍﺛﻮﺍﺑﻜﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ .. ﻓﻘﻂ ﻣﺎﺍﺭﺩﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .. ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ