ﻣﻦ ﻣﺤﻴﺎ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻟﺪ ﻓﺠﺮ ﺃﻳﺎﻣﻲ
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺒﻀﻚ ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺷﺮﻳﺎﻧﻲ
ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺣﻠﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺠﻨﺎﺣﻲ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺠﻼﻟﻬﺎﺗﺨﺮ ﺭﺍﻛﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﻄﻮﻱ ﻛﺘﺒﻪ ﻣﻌﺘﺰﻻ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻻﻗﻼﻡ
ﻓﻜﺘﺒﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺯﻳﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﻭﺍﺭﺗﺸﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﺄﺳﻚ ﻣﺘﺪﺍﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻭﺍﺀ
ﻓﺄﻧﺖ ﺩﺍﺋﻲ ﻭﻋﻠﺘﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﻫﻮﺍﻙ ﻳﺮﻋﺎﻧﻲ
ﺃﺭﺍﻙ ﻓﺄﺭﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺩﻭﻧﻚ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﺎﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺪﻧﻮ ﻭﺍﻟﺤﻮﺭ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ
ﻭﺟﺪﺍﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺘﺼﺪﻉ ﻳﺮﺟﻮ ﺃﻣﻴﺮﺗﻲ ﺃﻻ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺄﻭﻯ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻧﻲ
ﻭﺑﻴﻦ ﻭﺭﻭﺩﻙ ﻳﻐﻔﻮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻴﻮﻑ ﺍﻷﺟﻔﺎﻥ
ﻳﺴﻤﻌﻚ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﻓﻼ ﻳﻤﻞ ﻳﻘﻈﺎ ﻭﺑﻚ ﺗﺤﻠﻮ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻭﺍﻥ ﻏﺒﺘﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻩ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻻ ﻳﻄﻴﻖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﻼ ﺳﻨﺎﻥ
ﻭﺳﻴﻮﻑ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺤﻞ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﺩﻭﻥ ﻃﻌﺎﻥ
ﺷﻬﻴﺪﻙ ﺳﻘﻂ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻣﺤﻴﺮﺍ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻥ .
ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﻓﺮﻓﻘﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ