ﺣﻤﻠﺖُ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺟﻤﺮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﺫﻫﺐ ﻳﺘﺴﻮﻝ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻵﻣﺎﻥ
ﻗﺎﻡ ﺑﻄﻮﺍﻑ ﺣﻮﻝ ﻛﻌﺒﺔ ﻗﻠﺒﻚ
ﺭﻛﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻳﻤﻚ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺍﺟﻲً ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﻄﻒ
ﻳﺘﺴﻮﻝ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﻄﻒ ﺟﻤﺮ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻚ ﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ﻧﺴﻢ ﻋﻄﺮﻙ
ﻟﻴﺘﺬﻭﻕ ﻣﻌﻚ ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺿﻌﻔﺎً
ﺑﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻠﺊ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺒﻚ
ﻭﺗﺤﺮﻗﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﻟﻜﻦ ﻋﺪﺕُ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ
ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺑﻜﻌﺒﺔ ﻗﻠﺒﻚ
ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ
ﻋﺪﺕُ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺤﺮﻕ ﺧﺪﻭﺩﻱ
ﻭﺟﻤﺮ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺑﻘﻠﺒﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﺗﻮﺳﻠﻲ
ﻋﺎﺩ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻵﻻﻡ
ﻭ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﻭ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ