ﻋﺬﺭﺍ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻌﻤﺮﺗﻨﻰ
ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ
ﻭﺿﻊ ﺍﻹﻻﻩ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻼ ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ
ﺃﺭﺗﻘﻰ ﺑﻀﻤﻴﺮﻯ ﻋﻦ ﺣﺘﻰ ﺑﺼﻴﺺ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻰ ﺻﺤﻮﺍ ﻭ ﻏﻔﻠﺔ
ﻭ ﺗﻀﺊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻪ
ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺸﺮﺍﻳﻴﻨﻪ
ﻭ ﺩﻳﻮﺍﻧﻰ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﺗﻤﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﻻ ﻳﺘﻘﻬﻘﺮ
ﻭ ﺗﻤﻴﺖ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭ ﺗﻮﺟﺪﻩ
ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻠﻤﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ
ﻣﺘﺒﺎﺳﻄﺔ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﻛﻴﺎﻧﻰ
ﻭ ﺗﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺘﻰ ﻗﺪﻳﺴﺎ
ﻳﺤﺘﺮﻑ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻭ ﻟﺪﻭﻧﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻤﺴﺎﺕ
ﻋﺬﺭﺍ ﻗﺪ ﻣﻠﻜﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻰ
ﻭ ﺇﺣﺘﻠﺘﻨﻰ ﻃﻮﺍﻋﻴﻪ ﻭ ﻣﺠﺎﺯ
ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻴﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺟﻌﺒﺔ ﺷﺎﻋﺮ
ﺭﺃﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺗﻮﺑﺔ ﺃﻗﻼﻣﻪ
ﻭ ﺇﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﺮﻡ
ﺣﺪ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ