ﺗﺎﺝ
ﺑﺼﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻼﻣﻪ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻳﺘﻮﻫﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺠﻴﺐ . ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻗﻪ .
ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺧﻴﺮ . ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﻟﻮﺡ ﻟﻚ
ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻱ . ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﻈﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ؛ ﻓﺘﺮﻛﺘﻚ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ .ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺛﺮ ﻟﻚ ﻓﻤﺎ
ﻭﺟﺪﺕ؛ ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻏﺮﻳﺐ،ﻭﻋﺪﺕ ﺃﺗﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ .
...ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﺗﻨﺎ .
... ﻭﺃﻳﻦ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ؟
... ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﻣﺤﺐ ﻟﺴﺎﻗﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
... ﺑﻠﻰ ﻣﺤﺐ،ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺑﻮﺣﻪ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ .
... ﺇﺫﺍ ﻫﺎﻙ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ .
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀﻳﻦ،ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭﺗﻠﻮﺡ ﻟﻪ ﺟﻬﻨﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ .