ﻟﻮﻋﺔ ﻋﺎﺷﻖ
..............................
ﺃﻳﻀﻴﻖُ ﺻﺪﺭﻱ ﻛﻠﻤﺎ ﺣَﻞَّ ﺍﻟﻤَﺴﺎ
ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻷﻭﺟﺎﻝ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﻰ
ﻭﺍﻟﻨﺎﻱُ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻮﻕَ ﺃﻃﻼﻝِ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭﺍﻟﺤﺰُﻥُ ﻓﻲ ﺑﺮِّ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺭﺳﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺏُ ﻣﻮﺻﻮﺩٌ ﻋﻠﻲَّ ﻭﻏﺮﻓﺘﻲ
ﺃﻣﺴﺖْ ـ ﻛﻌﺒﻘﺮَ ـ ﻟﻠﺤﺸﺎ ﻣﺘﻨﻔَّﺴﺎ
ﺃﺗﺠﻲﺀُ ﺳﻠﻤﻰ ؟ ﺃﺳﺄﻝُ ﺍﻷﻭﺟﺎﻝَ ﺑﻲ
ﻓﺘﺠﻴﺒﻨﻲ ﻣِﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪٍ : ﻋﺴﻰ
ﻭﺳﻤﻌﺖُ ﻃﺮﻗﺘﻬﺎ ﻟﺒﺎﺑﻲ ﺇﻧﻨﻲ
ﻟﻢ ﺃﻧﺲَ ﻃﺮﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻲ ﻋﺴﻌﺴﺎ
ﻓﻬﺒﺒﺖُ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺧﺎﻓﻖٌ
ﺧﻔﻘﺎً ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﺼﺪﺭَ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﻔﺴﺎ
ﻓﺰﻋﺎً ﻷﻓﺘﺢَ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲَ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﺪ ﺃﻇﻠﻤﺖْ ﻭﺗﻜﺤّﻠﺖ ﻛﺤﻞَ ﺍﻟﻤﺴﺎ
ﻓﻌﺜﺮﺕُ ﺑﺎﻟﻜُﺘﺐِ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺘُﻬﺎ
ﻭﻓﺰﺯﺕُ ﻣِﻦ ﺣُﻠﻤﻲ ﻭﻟﻴﺘﻪُ ﻭَﺳْﻮَﺳﺎ