ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻠﺊ ﺑﻬﺎ ﻓﻀﺎﺋﻬﺎ . ﻛﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻧﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ . ﺗﻤﻼ ﺍﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺯﻳﻨﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ .ﻛﺎﻥ ﻫﻮ
ﺻﺪﻳﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻧﺪﺭﺱ ﻣﺎﻳﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻟﻨﻠﺘﺤﻖ ﺑﺠﺎﻣﻌﻪ
ﺍﻟﺪﻭﻣﻨﻜﺎﻥ .ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻄﻞ ﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ . ﻛﻨﺖ ﺍﺿﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻄﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ . ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻳﺎﻑ . ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ . ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﻒ . ﻛﺎﻥ
ﻳﻤﺜﻞ . ﻟﻨﺎ ﺩﺭﻉ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﻪ . ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻩ . ﻛﻨﺎ ﻧﻤﺸﻰ ﻓﻮﻕ ﺣﺮﻑ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ
ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻻ ﻧﺤﻤﻞ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﺎ . ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺘﺮﻭﺍ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻔﺮ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻟﺠﺎﺭﺩﻥ ﺳﻴﺘﻯﻰ ﻧﻤﺸﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻋﻪ ﻣﻦ
ﺷﺎﺭﻉ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺷﺮﻳﻒ . ﻳﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻻﻋﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ . ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺷﺎﺭﻉ
ﻓﺆﺍﺩ . ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺤﻼﺕ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﻭﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺴﻨﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﻤﺎﺩ .ﻛﻨﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﻟﻨﺮﻯ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭﺩﺧﻮﻟﻬﻤﻢ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ
ﻭﻧﺎﻛﻞ ﻛﺸﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺖ ﺟﺤﺎ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﺎﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﻌﺪﺗﻨﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ. ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻴﺖ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻳﻌﻮﺩ
ﺑﻨﺎ ﻟﻨﻨﻌﻢ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻀﺖ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﺤﺎﻝ