أحبك جدَّاً
وأعلم أني وحيدٌ وحيد
وأنَّ الليالي قد عاندتني
ولم يبق منها سـوى الخوف
دوماً وريح الوعيد
ولكن أحبك
رغم المآسي وقهر السنين
وأيام عمرٍ عنيد عنيد
أُحبك
دوماً رغم الرحيل
أحبك
دوماً ولو عشت عمري
كعابر سبيل
ودهري أحبك حباً
شديدا شديد
وأُهدي لشوقي
ونيران عشقي
مشاعر ذكري
أتت كى تلملم
بعقدٍ فريد
فقد كنت حبّي
وقد كنت خلِّي
وأم الوليد
ويأتي رحيلٌ تركتِ غريباً
بلُبٍّ شريد
فراقك أدمي جميع الجوارح
وقلب يضاجع سهد الليالي
وحزن يصاحب كل الدموع
وإني أراه هنا قد يزيد
أراني سأسقط بكل المعارك
وأبقي طريحاً بساحات عمري
وأغدو شهيد
فمسقط راسي بين عيونك
غريب تائهه
وحدي بدونك
طفل شارد في ركن بعيد
الملم وجعي والمي السحيق
وارقب ملامح وجهك
و عمري مابين كل قارعه طريق
،،ولا احصد
حين لبي يفيق غير اهاات
وصوت النهيد
سامكث وحدي
اصارع جنوني
واغسل بذكري هواك جفوني
سارقب كل النواصي البعيده
وانتظر ياتي الخبر السعيد