.. فيوض ..
..
برقتْ عيونٌ رغم أنف وقارها.. وتسللت كالطفل بين حضوري
...
وهمَتْ على قفري جناحَ يمامةٍ.. عبرتْ متون َالشدو ِنحو النورِ
ورمتْ بجرحٍ من لحاظ ِ تَضَرّع ِ .. تشكو الحنينَ وأنةَ المكسورِ
...
فتشاطر القلبان صمتا جانيا .. .. بكتِ الثوانى عنده كدهور ِ
...
وإذا بها سكبتْ بحوضي سكرةً .. ساقت مصيري _ بعد ُ_ للمقدورِ
..
فبكا .. ولكن دون دمعٍ فاضحٍ .. وتواصل الجرحان فوق زهوري
...
قد كان يبغي ضمّهُ في حِضنها ... وهي أرادتْ ضمّةَ المغدور ِ