*ﺩ .ﺃﻛـــﺮﻡ
ﻛﺎﻥَ ﺫُﻭْ ﺑﺸﺮﺓً ﺑﻴﻀﺎﺀْ
ﺑﺸﻮﺵٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُّﻌﻤﺎﺀ
ﺃﺧﺬَ ﺑﻴﺪﻩِ ﺳﻤّﺎﻋﺔٍ
ﺳَﻮﺩﺍﺀْ
ﻗﺎﻝَ ﺃﻛﺸﻒْ ﻋﻦ ﺑَﻄْﻨّﻚَ
ﺛُّﻢَّ ﺧﺎﻓِﻘّﻚَ ﻭﻻ ﻟﻠﻌﺮﺍﺀْ
ﺃﻛـْﺮَﻡ ﻃَﺒِّﻴﺐْ ﺍﻷﻃِّﺒﺎﺀ
ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻟﻠﻪ ﺑَﻌﺪﻫﺎ
ﺗﻨﻔﺴﺖُ ﺍﻟﺼُّﻌﺪﺍﺀ ﻗﺒﻞَ
ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺶَّ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﺒﻼﺀ
ﺃﻧﺘﺸﻰ ﻗﻠﻤﺎً ﻣِﻦْ ﻃﺎﻭﻟﺘﻪِ
ﻭﻭﺭﻗﺔٍ ﺣَﻤﺮﺍﺀْ
ﻧﺎﺩﻯْ ﻻﺗَﺨﻒْ ﻳﺎﻓﺘﻰ
ﺇﻧّﻪُ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﺃﺭﺷﻒْ ﻣِﻨﻪُ ﻟِﺘُّﺤﻄِّﻢَ ﺍﻟﺪﺍﺀْ
ﻗﻠﺖُ ﺃﻳﻦَ ﺍﻟﺴَﺒﺐْ ﺩُﻛﺘﺮ
ﻗﺎﻝ ﺇﻧّﻬﺎ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀْ
ﻓَﺤﺎﻓﻆْ ﻋﻠﻰ ﻗُﻮﺗﻚَ
ﻟﺘﻜﻮﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻷﺻِّﺤَﺎﺀْ
ﻓﺎﻟﺴَﻘﻢْ ﻫﻮ ﺃﺑْﺘِّﻼﺀ
ﻣﻦ ﺭﺏِّ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀْ
ﺗﻔﻮﻫﺖُ ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻟﻠﻪْ
ﻓِّﻲْ ﺍﻟﺴَﻤَّﺎﻉِ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻄﻖِ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒُّﻜﺎﺀْ
ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡِ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤَﺴﺎﺀْ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓِ
ﻭﻓِّﻲ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀْ
ﻓﺮﺻﺔً ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺩُﻛﺘﺮ
ﻭﺩﺍﻋﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠِّﻘﺎﺀْ !.