ﻟﻲ ﻭﻃﻦ،،،،ﺃﺳﻜﻨﻪُ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﻧﻬﺮﻳﻪ
ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﺭﺿﻪ
ﻭﺃﺷﺘﻢ ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻴﻪ
ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ،،،
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺫﺍﺗﻲ
ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻓﻮﻕ ﺷﻂ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻏﺎﻳﺎﺗﻲ
ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺇﻥ ﺃﺟﻌﻞ ﻗﺎﻓﻠﺘﻲ
ﺗﺤﻂ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺻﻴﺘﻲ
ﻭﺗﻌﺸﻖ ﺍﺭﺿﻚ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ
ﻛﻢ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ . ﺃﻧﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻤﻢ
ﻛﻢ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ . ،،،ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺎﻧﻖ ﺃﺳﻤﻚ
ﻭﺃﻓﺘﺨﺮُ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ
ﻳﺎﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻚ ﻟﺴﺎﻧﻲ
ﻭﺃﻧﺤﻨﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﺍﻟﻘﻠﻢ
ﻓﺸﻌﻮﺭﻱ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﺪﻭﺩﻙ
ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻤﺎﺀﻙ
ﻭﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﺳﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﻢ
ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ،،،ﺗﺴﺘﻮﻃﻦﻙ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ
ﻭﺗﻨﻬﺐ ﺛﺮﻭﺗﻚ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ
ﻭﺗﻘﺘﻞُ ﺷﻌﺒﻚ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ
ﻭﻣﺎﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔَ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺎﻫﻚ
ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔٌ ﺑﺄﻟﻒ ﻫﻢ
ﺃﻋﺘﺬﺭُ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ،،،
ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﺎﺕ ﺃﺧﻲ،،،
ﻭﻣﺜﻠﻚ ﻣﺎﺕ ﻟﻲ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ
ﻭﻣﺎﺕ ﻟﻲ ﻋﻢ
ﻓﺤﺰﻧﻲ ﻳﺸﺒﻪ ﺣﺰﻧﻚ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺧﺘﻠﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻋﻨﻚ
ﻻ ﺃﻗﺒﻞ ﺿﻌﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ
ﻭﻻ ﺍﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻫﻢ
ﻓﻼ ﺃﺭﺽ ﺳﻮﺍﻙَ ﻟﻲ
ﻭﻻ ﻭﻃﻦٌ ﻏﻴﺮﻙ ﻟﻲ
ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮ
ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮُ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﻓﺄﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺭﻗﺒﺔٍ ﺩﻭﻧﻚ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ ﺗﻄﻴﺮ
ﻭﺃﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﻗﺎﻓﻠﺔٌ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑِ ﺗﺴﻴﺮ
ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ،،،،