ﻋﻴﻮﻧﻚَ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮﺓ
ﺗﺮﻭﻳﺪﺓٌ ﻣﻦ ﻭﺟَﻊٍ ﺃﻓَﺎﻕ
ﻳﺮﺗﻤﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞُ ﻓﻲ ﺟَﻔﻨﻴﻚَ ﻭﻃَﻨﺎً ﻗَﺒﻞَ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻣﻼﺫﺍً ﻣﻦ ﻗُﻄﻮﻑِ ﺍﻟﺒَﺎﻛﻴﺎﺕِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ
ﺗَﺤﻤﻠُﻚ ﺍﻟﻄُﺮﻗَﺎﺕُ ﻃﻴﻔﺎً ﻣﻦ ﻋﺒﻴﺮٍ ﺗﻬﺎﺩﻯ
ﺗَﺨُﻄُﻚَ ﺍﻟﻐﻴﻤﺎﺕُ ﻧَﺼﺮﺍً ﻓﻮﻕَ ﺣﺮٍ ﺗﻤﺎﺩﻯ
ﻳﻨﻘﺸﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮِ ﻗﻠﺐُ ﺻﺒﻴﺔٍ ﻭﺟﻌﻰ
ﺗَﺤْﻀُﻨﻪُ ﻃﻴﻔﺎً ﻓﻲ ﺳﻬﺎﺩِ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺗﻐﺰﻟﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏِ ﺧﻴﻄﺎً ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ
ﻣﻮﺟﻮﻉٌ ﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔِ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻜﻠﻮﻡٌ ﻓﻲ ﺃﻧﻴﻦِ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
( ﻣُﺮﺍﺩُ) ﺍﻟﻌَﺒﻴﺮُ ﺍﻟﻤُﻌﺘَّﻖُ ﻓﻲ ﺑُﻜﺎﺀِ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ
( ﻣُﺮﺍﺩُ) ﺍﻟﺤﻨﻴﻦُ ﺍﻟﻤُﺰْﻫِﺮُ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥِ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﺧَﺠَﻞٌ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ ﻳَﺜﻘُﺒُﻨﻲ
ﻭﺟَﻞٌ ﻓﻲ ﻭﺟﻨَﺘﻴﻚَ ﻳَﻨْﺪُﺑُﻨﻲ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝُ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭُ ﺷُﺮﻓﺘﻲ ؟
ﻫﻞ ﺃﻋﻠﻦَ ﺍﻟﻮﺭﺩُ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩَ ﻗَﺒﻠﻲ ؟
ﻫﻞ ﺃﺷﺮﻕَ ﺍﻟﺼﺒﺢُ ﻋﻠﻰ ﻧُﺪﺏٍ ﻣﻦ ﺟَﺒﻴﻦ ؟
ﻳَﻬُﺰُﻫﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕُ ﻟﻌﺮﺱِ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ ﺗﻨﺎﺩﻭﺍ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀِ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺨﻴﻞُ ﺗﻮﺍﻋﺪﺕ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉُ ﻓﻲ ﺯﻓﺔِ ﺍﻟﻌﺮﺱِ ﺗﺰﺍﺣﻤﺖ
ﻣﻮﺍﻛﺐٌ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﺽٍ ﻭﺃﺟﻨﺤﺔ
ﺣﻔﻞٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥِ ﺑَﻬﻴﺞ
ﻟﻴﺲَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮُ ﺃﻧﺖَ
ﻫﻨﺎﻙَ ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔِ ﺍﻟﻀّﺤِﻜَﺎﺕِ ﻛُﻨﺖَ
ﺑﺴﻤﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩِ ﺗﻌﻠﻮ
ﻳﺘﻘﺎﻃﺮُ ﺍﻟﺼﺤﺐُ ﻓﻲ ﺑﻮﺡِ ﻗﻠﺒﻚَ ﻓﺮﺣﺎً
ﻓﺘﺸﺪﻭ
ﻳﺘﻐﺎﻣﺰﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮِ ﻃﺮﺑﺎً
ﻓﺘﺰﻫﻮ
ﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩُ ﺍﻵﻥ ﺗﺮﻗﺐُ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖُ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﻣﻦ ﻗﺎﻝَ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ( ﻣﺮﺍﺩ) ؟
ﺟﺴﺪﻙَ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕُ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻔﺎﻥِ ﺟﺴﺪﻱ
ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖُ ﺣﻴﺚُ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻃﻨﻲ
ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝُ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ
ﻣﻘﺎﻋﺪُ ﺍﻟﺪﺭﺱِ
ﻧﻮﺍﻓﺬُ ﺍﻟﺼﻒِ
ﻭﺍﻟﻨﻜﺎﺕُ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺎﺕ
ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻳﺎ ( ﻣُﺮﺍﺩ )
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ( ﻣُﺮﺍﺩ)
(ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱُ ﻋﺮﺳﻲ )
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺮﺱُ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ