ﻭﺟﻊ ﺍﻷﻗﻼﻡ
ﺣﺒﺮﺍً ﻭﻛﻼﻣﺎ ﻭﻭﺟﻌﺎً ﻭﺃﻗﻼﻡْ
ﻭﺩﻏﺪﺍﻏﺎﺗﻲ ﺃُﺳﻄﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﻡْ
ﻫﻢَّ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻄﻔﻞْ ﻭﺫﺍﻙَ ﺩﺍﻡْ
ﺩﺍﻡَّ ﻟِّﺘَﻨﺘَﺼﺮْ ﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡْ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡْ
ﻭﻋﻦ ﺷﺎﺏٍ ﻳُﺜﺮﺛﺮُ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ
ﺃﻗﺴﻢُ ﺑﻤَﻦْ ﻫﺪﺩَ ﺑﺎﻷﻧﺘﻘﺎﻡْ
ﻭﺩﺷﻦَّ ﺑﺎﻷﺭﺽِ ﺭﻭﺡِ ﺍﻟﺴَﻼﻡْ
ﻫﺬﺍ ﺟَﻔﻞَ ﻭﺫﺍﻙَ ﻗﺎﻡْ
ﻣﻬﺪَ ﻟﺤﻴﺎﺓٍ ﻭﺻﻮﺭٍ ﻭﺃﻓﻼﻡْ
ﻭﻛﺎﺩَ ﻳُﺬﺑﺢُ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻐُﻼﻡْ
ﻟﻮﻻ ﺭﺏْ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻻﻡْ
ﺃﻳﻦَ ﺍﻟﻘﺒﺮْ ﺃﻳﻦَ ﺍﻟﻤَﻘﺎﻡْ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞْ ﻣﺎﺭﺱَ ﺍﻵﺛﺎﻡْ
ﻭﺃﺑﺪﺍً ﻻﺻﻠﻰ ﻭﻻ ﺻﺎﻡْ
ﻭﻻﺯَﻛّﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ
ﻭﻟﻢْ ﺗﻐﻤﺾْ ﻟﻪُ ﻋﻴﻨﺎً ﻭﻻﻧﺎﻡ
ﻭﺃﺻﺒﺢَ ﻣﺎﻧﺸﻴﺘﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ