ﻗﺪﻣﻲ ﻣﺸﺪﻭﺩﺓ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
ﺃﺗﻌﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﺣﻼﻡ ﻣﺮﻳﻀﻪ
ﻟﻢ ﺗﻠﻬﺚ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﻪ
ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻭﻃﺎﻧﺎ
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻀﻴﻊ
ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻭﺍﻻﻭﻃﺎﻥ
ﺍﻻ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻊ ﻇﻠﺖ ﺛﺎﺑﺘﻪ
ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﺍﻭﺭﺛﻮﻧﺎ ﻓﻴﻪ
ﺍﻥ ﻧﻮﺯﻉ ﺷﺮ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻧﺤﺒﻬﻢ
ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻧﻮﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻻﻧﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻪ
ﻣﺘﻰ ﺳﺎﺳﺘﻌﺪ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﺗﺮﻙ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻮﺯﻋﻮﻩ ﺷﺮﻭﺭ
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﺴﻊ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﺯﺍﻭﻳﺔ
ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ