ما رَأتْها عينايَ لكنّهُ الحُبُّ
حَدا مُهجتي إليها بُراقا
زَرَعَتْ حُبَّها بقلبيَ شمساً
أيْنَعَتْ في سريرتي إشراقا
يا ملاكي لقد حبَبْتُكِ حتّى
ذابَ قلبي إلى لُقاكِ اشْتياقا
أنتِ سرٌّ مِنَ الجمالِ بدا لي
كُنْتُ عنهُ أسْتَفْسِرُ الأعماقا
كم حديثٍ ما بيننا هوَ يجري
الآنَ نهراً في خاطري رَقْراقا
لا تَغيبي يا توأمَ الرّوحِ و ابقَيْ
قُرْبَ روحي ..فلا أُطيقُ الفراقا
قسماً إنّني بِحُبِّكِ ياعُمْري
سأرعى الوفاءَ و الأخلاقا
20|2|2016 ....سام صالح