ﺗﺒﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻳﺠﺮﻉ
ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻳﺰﺭﻉ
ﺃﻧﻲ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺨﺒﺮ ﻣﻔﺠﻊ
ﻳﻨﻜﻰ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺍﻻﺭﻭﻉ
ﺑﻤﻮﺗﻚ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻊ
ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺨﻔﻲ ﻣﺎﺣﻴﻴﺖ ﺍﻟﻤﺪﻣﻊ ؟؟
ﻭﻳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﺨﻠﺪﺍ ﺍﺳﻢ
ﺍﻻﺣﺒﻪ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻻﺭﻭﻉ
ﺍﻧﻲ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺋﺮﺍ ﻟﺴﺖ ﻣﺼﺪﻗﺎ
ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﺟﻮﻯ ﺗﺘﻘﻄﻊ
ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻏﺮﺑﺔ ﻭﺣﺘﻰ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻳﺘﻤﻨﻊ
ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﺣﺒﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ
ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻳﺄﺑﻰ ﻭﻳﺘﻮﺭﻉ
ﺫﻛﺮﺍﻫﻢ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﺗﺘﻮﻟﻊ
ﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻘﺎ ﻣﻨﺎ ﺃﺳﺮﻉ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺰﻑ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺄ
ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻩ ﺑﻞ ﻫﻤﺴﺎ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﺍﺳﻤﻊ
ﻣﺎﻭﺍﻛﻢ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻳﺎ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﺍﺗﻀﺮﻉ