ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮﺓ ... ﺧﺘﺎﻡ ﺣﻤﻮﺩﺓ
( ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ )
ﺑﻘﻠﻢ -: ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻰ ﻗﺎﺳﻢ
ﺍﻟﻬﻤﺲ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﻧﺠﺎﺗﻲ ...ﻭﻋﺘﺎﺏ ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺠﺘﻠﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻣﻄﻬﺮ ... ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻲ ﻃﺎﻗﺖ ﺻﻴﺎﺡ ﺷﺒﺎﺑﻲ
ﺳﺄﻇﻞ ﻣﻌﺎﻧﻘﺎ ﻛﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ...ﻭﺑﺄﻥ ﺃﺣﺐ ﻭﺃﺳﺘﻄﻠﻲ ﺑﺴﺮﺍﺑﻲ
ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﻲ ﺑﺎﻟﻬﻮﻱ ... ﻭﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻷﺭﺿﻚ ﻭﺳﻤﺎﻙ
ﺇﻧﻲ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻞ ﺗﺒﺴﻢ ...ﻭﻏﺪﺍ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻳﻜﺘﻮﻱ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ
ﺳﺄﻇﻞ ﺩﻭﻣﺎ ﺟﻨﺔ ﻟﻠﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ....ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺗﺪﻕ ﺑﺒﺎﺑﻲ
ﺣﺒﻲ ﻳﻔﻮﺭ ﺑﻜﻞ ﻧﺒﺾ ﻋﺸﺘﻪ ...ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻬﻮﻝ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺻﺎﺭ ﻧﺪﺍﺋﻲ
ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ... ﺑﺪﺭﻭﺏ ﻫﻤﺲ ﻭﻣﻀﺎﺗﻲ
ﺣﺒﻲ ﻳﻔﻮﻕ ﻛﻞ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﻮﻱ ...ﻭﻋﻠﻲ ﺷﻄﻮﻁ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﺎﺗﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﻌﺰﻑ ﻟﻲ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻞ ... ﺑﺂﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺪﻱ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺭﺑﻲ ﻛﻞ ﻣﻐﻠﻖ ... ﻧﺤﻮ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ
ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﻗﻴﺪ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻤﻌﺼﻤﻲ ... ﻓﺎﻟﻌﺴﻞ ﻳﻨﻀﺢ ﺣﻠﻮﻩ ﺑﺜﻴﺎﺑﻲ
ﻳﺎﻓﺮﺡ ﻛﻢ ﻭﻛﻢ ﺳﻨﻈﻞ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻌﺎ ... ﻭﺍﻟﻤﺮ ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺮﻩ ﺑﺴﺮﺍﺑﻲ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺷﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺭﻛﺎﺏ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ...ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻣﺜﺒﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﺸﺪﻧﻲ .... ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﻤﺪﻧﻲ ﺑﺼﻤﻮﺩﻱ
ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺎﺓ .... ﻭﺍﻟﺼﺐﺭ ﻗﺪ ﻓﺎﻕ ﺻﻼﺗﻲ
ﻓﺎﻓﺮﺡ ﻛﻤﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺪﺍﺡ ﺑﺠﻨﺘﻲ ...ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻟﺘﺸﺒﺚ ﻗﺪ ﺃﺟﺎﺏ ﻧﺪﺍﺋﻲ