ﻳﺎﺣﺎﻣﻼ ﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺗﻤﻬﻼ ..... ﺍﻟﻖ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻓﺨﺮﺍﺏ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻻﻳﺼﻠﺤﺎ
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﻤﻨﺒﺮﻩ ﻧﺎﺻﺤﺎ .... ﻓﻴﺸﺖ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻨﺼﺤﻪ ﺗﻨﺎﺳﻴﺎ
ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺗﻮﺭﺩﺍ .... ﻓﻴﺼﻢ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻨﻜﺮﺍ
ﺃﺩﻉ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻚ ﺭﻭﺍﻓﺪﺍ .... ﻓﺤﺰﻥ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺣﺎﺭﻗﺎ
ﻋﺎﺷﺮﺕ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﺑﺖ ﺗﻌﺠﺒﺎ .... ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺎﻗﺎ ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻪ ﺃﺑﺤﺮﺍ
ﻟﻬﻢ ﺍﻗﺮﺍﻥ ﺑﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺨﻠﻘﺎ .... ﻫﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺗﻮﺟﻼ ﻭﺗﺤﺴﺒﺎ
ﻧﺴﺎﺅﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﻉ ﺗﺤﺸﻤﺎ .... ﻭﻟﻌﻔﺘﻬﻦ ﺣﺎﻓﻈﺎﺕ ﺻﻮﻧﺎ ﻭﺗﺰﻳﻨﺎ
ﻟﻔﺮﺷﻬﻦ ﻣﺴﻚ ﻭﺗﻄﻬﺮﺍ .... ﺣﺎﻣﺪﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻯ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻌﺎ
ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺗﻘﺪﻣﺎ .... ﻓﺄﺑﺪﺃ ﺑﺨﻠﻘﻚ ﻭﺯﺩﻩ ﺗﺤﺴﻨﺎ
ﻭﺃﻫﺠﺮ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻣﺨﺎﺻﻤﺎ .... ﻭﺍﻟﺰﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻔﻌﻠﻪ ﺗﻤﺴﻜﺎ
ﺍﻥ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻛﻄﻴﻒ ﻳﺘﺒﺨﺮﺍ .... ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻣﻘﺎﻣﻚ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺴﺮﻋﺎ
ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﻣﻘﺪﺭﺍ .... ﻓﻤﺴﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺑﺨﺒﺚ ﻻﺗﻘﺮﺑﺎ