ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺳﻔﻴﻨﺘﻲ ﻓﻮﻕ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺷﺮﺍﻋﻬﺎ ﻣﺰﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻣﻤﺘﺪ ﻟﻌﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ
ﺩﻓﺘﻬﺎ ﺗﻬﺘﺰ ﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺗﺜﺒﺖ ﻳﻘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﻴﻨﻲ ﻳﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ
ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﻳﻬﺰﻧﻲ ﻭﺍﺭﺑﺎﻩ
ﺣﻴﻦ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻈﻠﻢ ﺍﻟﻌﺼﺎﺓ
ﻭﺗﻌﻠﻮ ﺑﻲ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ
ﻭﺗﻬﺒﻂ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻻﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻩ
ﺗﺴﺤﻘﻨﻲ ﺃﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﻴﻦ ﻭﺍ ﺍﺳﻔﺎﺓ
ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺓ
ﺳﺤﻘﺘﻬﻢ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﻘﺴﺎﺓ
ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻴﺎ ﻭﻳﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻗﻤﺮﺍﻩ
ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺋﻲ ﻭﺍﺃﺭﺿﺎﻩ
ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻔﻴﻨﺘﻲ ﻭﺍﻣﺮﺳﺎﻩ