ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻕ ﻕ ﺝ
ﺩﺍﻋﺐ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺟﻔﻨﻴﻪ ، ﻭﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺮﺗﻴﺒﺔ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺟﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻴﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺖ
ﻟﻬﺎ ﺣﺮﺟﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺭﺃﺕ ﻣﻌﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ،ﺇﺫﺍ ﺑﻐﺎﺩﺓ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺗﻪ
ﻭﺩﻗﻖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺑﻬﺎ ، ﻓﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻃﺎﻍ، ﻭﺭﻗﻴﻬﺎ ﻻﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻓﺄﻳﻘﻆ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ .
ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ... ﺗﻤﻨﻌﺖ، ﻭﺍﺻﻞ ﺗﻘﺮﺑﻪ ...ﻻﻧﺖ ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻼ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ . ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﺑﻮﻻﻕ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺣﻴﺚ
ﺩﻋﺎﻩ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ . [ ﺗﻤﺖ ]