مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ ..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ ..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر Empty
مُساهمةموضوع: ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ ..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر   ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ ..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر I_icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2016 3:23 pm

ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ "
ﻫﻲَ ﻭَﺭﺩَﺓٌ ﻭُﻟِﺪَﺕْ ﻣﻦْ ﺭَﺣِﻢِ ﺍﻷﺭﺽِ ﺍﻟﻤَﺮْﻭﻳَﺔِ ﺑﺎﻟﻤَﺤَﺒَّﺔِ ، ﺗﻨَﺎﺛَﺮ ﺷَﺬَﻯ ﺟَﻤَﺎﻟِﻬَﺎ ﻋَﻠﻰ ﺟُﻔُﻨَﻲْ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓِ ، ﺗَﺮْﻗُﺺُ
ﺑَﺮَﺍﺀَﺗُﻬَﺎ ﺑِﻜُﻞِّ ﻋَﻔْﻮِﻳَّﺔٍ ،ﻓَﻴُﺴْﺪَﻝُ ﺷَﻌﺮُﻫَﺎ ﺍﻟﻤُﺨْﻤَﻠﻲ ، ﺗَﻠْﻌَﺐُ ﺑِﻪِ ﻧَﺴْﻤَﺔٌ ﺭَﺷِﻴﻘَﺔٌ ﻳﻤِﻴﻨًﺎ ﻭَﺷِﻤﺎﻻً ،ﻟَﻢْ ﺗَﻜُﻦْ ﺗَﻌْﻠَﻢُ
ﻣَﺎ ﺧَﺒَّﺄَ ﻟَﻬَﺎ ﺍﻟﺰّﻣَﻦُ ، ﻓَﺒَﻌْﺪَ ﻋﺸْﺮِ ﺳَﻨَﻮﺍﺕٍ ﻣِﻦْ ﻋُﻤْﺮِﻫَﺎ ، ﺧَﺒَﺎ ﻓَﺮَﺣُﻬَﺎ ،ﻭﻏَﻔَﺖْ ﺍِﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬَﺎ ﻋﻠﻰ ﺻَﺪْﺭِ ﻭﺍﻗِﻊٍ
ﺑِﻄُﻌْﻢِ ﺍﻟﺤﻨْﻈَﻞ ، ﺃَﻣْﻮﺍﺝُ ﺍﻷﻓْﻜﺎﺭِ ﻟَﻄَﻤَﺖْ ﺍﻟﺴُّﻜﻮﻥَ ﺍﻟﺬَّﺍﺑِﻞِ، ﺻَﻤْﺖٌ ﺃَﻇْﻠَﻢَ ﺍﻟﻤَﻜﺎﻥَ ﻓﺄَﺳْﺪَﻝَ ﺍﻟﻀَّﺒﺎﺏُ ﻋَﺘْﻤَﺔَ
ﻏُﺮُﻭﺭِ ﺍﻟﻐَﺪْﺭِ، ﻛﻴﻒَ ﺩَﻧَﺎ ﻣِﻦَ ﻋَﺎﺋﻠَﺔٍ ﺗَﻤَﻴَّﺰَﺕْ ﺑﺎﻟﻨِّﻀَﺎﻝِ ﺿِﺪِّ ﺍﻟﻄُّﻐﺎﺓِ ﺍﻟﺠُﺒَﻨﺎﺀِ ، ﻭﺗِﻠْﻚَ ﺍﻟﻌُﺼﻔﻮﺭَﺓُ ﺍﻟﺼَّﻐﻴﺮَﺓُ
ﻏﺮَّﺩَﺕْ ﻛَﺜﻴﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﻏُﺼْﻦِ ﺍﻟﺒَّﺮﺍﺀﺓِ ﻟﺘﻜْﺘُﻢَ ﺻَﻮْﺗُﻬَﺎ ﺻَﺮْﺧَﺔُ ﺃُﻣِّﻬَﺎ ﺍﻟﻤَﻠْﻘَﺎﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﺿِﻔَﺎﻑِ ﺍﻟﻮَﺟَﻊْ ﻓَﺘَﻠَﻘَّﻔَﻬﺎ
ﺍﻟﻤَﻮْﺕُ ﺑَﻌْﺪَ ﺳَﺎﻋَﺎﺕٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺼِّﺮﺍﻉِ ﺍﻟﻤُﻀْﻨﻲ ، ﻭﻳَﺼْﻤُﺖَ ﻛَﻼﻡُ ﺍﻟﻔَﺮﺍﺷَﺔِ ﺑَﻌْﺪَ ﺻَﺪْﻣَﺘِﻬﺎ ، ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻣﺨﺘﺒﺌَﺔً
ﺗَﺤْﺖَ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮِ ﻭ ﺩﻳﺠﻮﺭُ ﺍﻟﺼّﻮﺭَﺓِ ﻋَﻘَﺪ ﺻﺮْﺧَﺘَﻬﺎ ، ﻗَﺘَﻠﻮﺍ ﻛُﻞَّ ﻋﺎﺋﻠﺘِﻬَﺎ ﺃَﻣﺎﻡَ ﻋَﻴْﻨَﻴْﻬَﺎ ، ﺍِﻧْﺴَﺤَﺐَ ﺍﻟﺬِّﺋﺎﺏُ
ﺑَﻌْﺪَﻣَﺎ ﻧَﻬَﺸﻮﺍ ﺃَﺟﺴَﺎﺩَﻫﻢ ﻭﺑَﺮَﺍﺛِﻦُ ﺷﺮِّﻫِﻢْ ﻏَﺮَﺯﻭﻫَﺎ ﻓﻲ ﺻَﺪْﺭِ ﺿِﺤْﻜَﺔٍ ﺯَﻳَﻨَﺖْ ﺍﻟﺒَﻴْﺖَ ﻟﺴَﻨَﻮﺍﺕٍ ، ﺭَﺣَﻞَ
ﺍﻷَﻧْﺬﺍﻝُ ﻣُﺨَﻠِّﻔﻴﻦَ ﻭَﺭﺍﺀَﻫُﻢْ ﺟُﺜَﺜًﺎ ﺷَﺬَﺑﻮﺍْ ﺃﺩﻳﻢَ ﺻَﺒْﺮِﻫِﻢْ ، ﻏَﺎﺩَﺭﻭﺍ ﻭﺗَﺮﻛﻮﺍ ﻭَﺭﺍﺀَﻫُﻢْ ﻟَﻮْﻧًﺎ ﻭَﺍﺣِﺪًﺍ ...
ﻛَﺒِﺮَﺕْ ﺍﻟﺼَّﻐﻴﺮَﺓُ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻟْﺤَﺎﻥِ ﺍﻟﺬِّﻛﺮﻳﺎﺕِ ﺍﻟﻤُﺆْﻟِﻤَﺔِ، ﺩَﻓْﺘَﺮٌ ﺻَﻐﻴﺮٌ ﺗﺤْﻤِﻠُﻪ ﺃﻳْﻨﻤَﺎ ﺫَﻫَﺒَﺖْ، ﻟِﻴَﻜْﺘُﺐَ ﺍﻟﻤُﺘَﺤَﺪِّﺙَ
ﺇﻟَﻴْﻬَﺎ ﻗَﻮﻟَﻪ ﻓَﺘَﺮُﺩُّ ﻋَﻠَﻴﻪِ ﺑﻜَﻠِﻤﺎﺗِﻬَﺎ ﺍﻟﻌَﺬْﺑَﺔُ، ﺻﺎﺭَﺕ ﺍﻟﻜِﺘﺎﺑَﺔُ ﺭﻓﻴﻘَﺘَﻬَﺎ، ﻟﻜِﻨَّﻬﺎ ﺭُﻏْﻢَ ﺍﻷَﻟَّﻢِ ﺇﻻَّ ﺃﻧّﻬَﺎ ﺗَﺰْﺭَﻉُ ﺍﻟﺒَﺴْﻤَﺔَ
ﻋَﻠﻰ ﺷِﻔَﺎﻩِ ﺍﻟﺼِّﻐﺎﺭِ،ﻛﻌَﺎﺩﺗِﻬﺎ ﺗُﺤَﻠِّﻖُ ﻓﻲ ﺳﻤَﺎﺀ ﺍﻟﻤَﺤَﺒَﺔِ ، ﺗﻨﺜُﺮُ ﻋﻄﺮَ ﺍﻷَﻣَﻞِ ﻓﻴﺰﻫِﺮُ ﺇﺭﺍﺩﺓً ﻓَﻠَّﺖْ ﺻَﺨْﺮَ
ﺍﻟﻌَﺠْﺰِ ﻣﺘﺤﺪﻳَﺔً ﺻﻤﺘَﻬﺎ ، ﻭﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤَﺖْ ﺻُﺤُﻔﻴﺔً ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓٍ ﻋﺮﻳﻘَﺔٍ ﻓﻘﻂْ ﻟﺘَﻔْﻀَﺢَ ﺍﻟﻮﺣُﻮﺵَ
ﺍﻟﺬّﻳﻦَ ﻫَﺘَﻜُﻮﺍ ﺳﻌﺎﺩﺗِﻬﺎ ، ﺗﻨﻘُﺶُ ﺑﺤُﺮﻭﻓِﻬﺎ ﺻُﻮَﺭَﻫَﻢ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬّﻱ ﺗﻌﺎﻃﻒَ ﻣﻌﻬﺎ ،ﻭﻗَﺎﺳﻤﻬﺎ ﻗﺼﺼِﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ، ﺑﻘَﻠﻤِﻬَﺎ ﺗَﺨُﻂُ ﺭﺳﺎﺋﻠِﻬَﺎ ﺗُﺤﺎﺭِﺏُ ﺍﻟﻔﺴَﺎﺩَ ﺍﻟﻤُﻨْﺘَﺸﻲ ﻣﻦْ ﺑَﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻀّﻤﺎﺋﺮْ ﺍﻟﺬّﺍﺑﻠﺔِ ،ﺭُﻏْﻢَ ﺃَﻥَّ
ﺍﻟﺼَّﺪْﻣَﺔُ ﺃﺧﺮﺳَﺘْﻬﺎ ﺇﻻّ ﺃﻥَّ ﻗَﻠَﻤَﻬﺎ ﺍِﻧْﺘَﻔَﺾَ ﻭﺗَﻜَﻠَّﻢَ . ﻣﻦْ ﺑﻴﻦِ ﺻﺨﻮﺭِ ﺍﻷﺳﻰ ﺍِﺳْﺘَﻠَﺖْ ﺳﻴْﻒَ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ
ﻓﺄﻏﻤَﺪَﺗْﻪ ﻓﻲ ﺻَﺪْﺭِ ﺍﻟﺘّﺠﺎﻫُﻞِ ...ﻓﻬﻲ ﻋَﻠَّﻘَﺖْ ﺛﻮﺑَﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣِﺸَﺠَﺐ ﺣُﺰﻧِﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪْ ﺗﻜﺘﺮﺙُ ﻷﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒِ، ﻭﺃﺯﻳﺰِ ﺍﻟﺮّﺻﺎﺹِ ﻭﻻ ﺗَﺨﺎﻑُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤَﻨﻴﺔ ﺇﺫْ ﻧﺎﺩَﺗْﻬﺎ ﻭﻓَﺘَﺤَﺖْ ﺫﺭﺍﻋﻴْﻬﺎ ﻟﺘَﺤْﺘﻀِﻨﻬﺎ ، ﻓﻘﻂْ، ﺗﺮﻳﺪُ
ﺃﻥ ﺗَﺮﺍﻫُﻢْ ﻭﻇُﻠْﻤَﺔُ ﺍﻟﺴّﺠْﻦِ ﺗَﻘْﺘﺎﺕُ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺘﻬﻢْ . ﺫﺍﺕَ ﻣﺴﺎﺀٍ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟِﺴَﺔ ﻓﻲ ﺣُﻀْﻦِ ﻋَﺎﺋﻠﺔٍ ﻏَﻤَﺮَﺗﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺤﻨَﺎﻥِ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕٍ،ﺭﺃﺕ ﺻُﻮَّﺭَﻫُﻢْ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﻠﻔﺎﺯ ، ﺻَﺮَﺧَﺖْ : ﻫﻢْ ، ﻫﻢْ ﺍﻟﻘَﺘَﻠَﺔُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﺍﻟﺼّﻤْﺖُ ﻳﺜْﺄﺭْ ! ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓُ ﺗﻨﺘﺼﺮْ ..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﺿﻤﻴﺮ ﻏﺎﺋﺐ ﺑﻘﻠﻢ الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر
» مجلة نجوم الأدب والشعر تهنئ الكاتبة الجزائرية أمال عبد الحفيظ بعيد ميلادها
» ﺍﻟﺤَﺎﺿِﺮُ ﻓﻲ ﻏَﻴْﺒﻮﺑَﺔ..بقلم الشاعرة الجزائرية أمال عبد الحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر
» المركز السادس مكرر بمسابقة مجلة نجوم الأدب والشعر دورة يناير 2016 مجال الخاطرة الكاتبة أمال عبد الحفيظ / الجزائر عن خاطرتها الرحيل 45 درجة
» صدفة..بقلم الكاتبة الجزائرية أمال عبدالحفيظ- مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: