ﺃﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻷ ﻣﻞ )
ﺑﻘﻠﻢ / ﺑﺸﺮﻱ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﻫﻴﺎ ﺍﻗﺮﺃﻭﺍ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕِ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺑﺤﺚ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻲ
ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻧﺎﻓﺬﺗﻲ ﺃﻓﺘﺶ ﻋﻠَّﻨﻲ
ﺃﻗﻮﻯ ﻷﺣﻜﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻓﺄﻟﻤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺑﻌﻘﻞ ﻭﺍﺟﻒ
ﻋﻠِّﻲ ﺃﻓﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺑﻌــــــﻤﺮٍ ﺁﺕِ
ﻭﺃﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﺎ
ﺣﺘَّﺎﻡ ﺃﺑﻘﻰ ﺣﺎﻣﻼ ﺁﻫﺎﺗﻲ ؟ !
ﺣﺘﺎﻡ ﺃﺑﻘﻰ ﻛﺎﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺄﺿﻠﻌﻲ
ﺣﺘﺎﻡ ﺃﺭﻭﻱ ﻗﺼــــــﺔ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ
ﻭﺗﻔﺮ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﻤﺎﺽ ﻣﻐﺮﻕ
ﻭﺃﻋﻴﺶ ﻋﻤﺮﺍ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ
ﻭﺃﺳﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﻓﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎ
ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺇﻟﻲَّ ﺑﺎﻟﺤـــﺮﻗﺎﺕِ
ﻭﺍﻟﺠﻔﻦ ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﻷﻏﻤﺾ ﺭﻣﺸﻪ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻤﺎﺗﻲ
ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺃﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﺄﻧﻨﻲ
ﻃﻔﻞ ﻟﻘﻴﻂ ﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺍﺕِ
ﻗﺪ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻠﻬﺎ
ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕِ
ﺧﻄﻒ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻓﺠﺄﺓ
ﺧﻄﻒ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﺄﺳﻘﻄﺖ ﺭﺍﻳﺎﺗﻲ
ﻳﺎﻋﻤﺮُ ﻣﺎﻟﻚ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﺗﺴﺎﺅﻟﻲ
ﻫﻞ ﻗﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ؟
ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺭﺃﻳﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕِ
ﺃﺟــــﺮﻱ ﻭﺃﻟﻌﺐ ﻻ ﻳﻬﻢ ﻓﺈﻧﻨﻲ
ﺳﺄﻋﻴﺶ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﺣﺰﻥ ﻳﻜﺴﺮ ﺃﻋﻈﻤﻲ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﺃﻟﻢٌ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻗﺎﺗﻲ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻳﻘﺒﻊ ﺧﺎﺋﻔﺎ
ﻣﻦ ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕِ
ﺃﺣﻴﺎ ﻏﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺘﻠﻔﺘﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺗﻲ