ﻫﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺴﻢ
ﻃﺮﺑﺖ ﻟﻄﺮﺏ ﺍﻟﻔﻮﺍﺩ
ﻟﻤﺎ ﻫﻔﺎ ﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﻬﻤﻢ
ﻋﺸﻘﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺳﺠﺎﻝ ﺑﺸﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻜﻠﻢ
ﺳﺎﻣﺮﻫﺎ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻢ
ﺳﺎﺟﻠﻬﺎ
ﺑﻘﻮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺳﺮﺍ
ﻭﺑﻌﻄﺮ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺩﻋﺎﻫﺎ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﺬﺭﻱ ﻣﻄﻤﺤﻪ
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺭﺍﻋﺔ ﻣﻮﺋﻞ ﺍﻟﺮﺳﻢ
ﻏﺎﺯﻟﻬﺎ
ﺑﺪﻻﻝ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﻭ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻠﻤﺎ
ﻭ ﻫﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺴﻢ
ﺳﻘﺎﻫﺎ
ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺑﻪ ﻧﻔﺎﺋﺲ ﺍﻟﺪﺭ
ﻭﺳﺮ ﺍﻟﺐﻻﻏﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺣﻤﺎﻫﺎ
ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﻧﻬﺎﺭﺍ
ﻭ ﻓﻲ ﺣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻭ ﻣﻦ ﺳﻢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ ﻏﺪﺭﺍ
ﻭ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺴﻘﻢ
ﻫﺎﺩﺍﻫﺎ
ﺑﺤﺐ ﺳﻤﺎ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﻭ ﺩﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ
ﺍﻧﺖ ﻗﺒﺲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺳﺮﻯ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺿﻮﺅﻩ
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺐ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺠﻤﻞ ﺑﻠﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺸﻴﻢ
ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﺔ
ﺯﻳﻦ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ