ﻗﻠﺒﻲ ﺩﻧﺎ ﻣــــــﻦ ﻣــﺼـﺮﻋــﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻏﺪﺕ ﻓــــــــﻲ ﺃﺩﻣﻌﻲ
ﺗﺸﻜﻮ ﺳـــﻬـــﺎﺩﺍ ﻣﻮﺟـــﻌــﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻫــــــــــــﻮﻱ ﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ
ﻭﺣـــــــــــﺪﻱ ﺑﻠــﻴﻞ ﺣــﺎﻟــﻚ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﺗــﺸــــﺘــﻜــﻲ
ﺃﺷــــﻜـﻮ ﻛﻌﺎﺷـــﻖ ﻋﺒﻠـــﺔ ﻟـــﻴــــﻼ ﻛــﻤـــﻬــﺠــﺔ ﻣـﺎﻟﻚ
ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺳــﻜـــﻮﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺑﻪ ﻣــــﻴـــــﺖ ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ
ﻓﺄﺑﻴﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻓـــــﻲ ﺿـــﻨــﻲ ﻛــﺎﻟــﺸـﻴﺦ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ
ﻭ ﺣﺪﻱ ﻭ ﻓـﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻫــــﻤـﻮﻡ ﺗــﺘﺮﻱ ﻛــــــﺄﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺗـﻄــــﻮﻱ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟــــــﻰ ﺗﻔﻨﻲ ﺍﻟــﻤـﺒﺎﻫﺞ ﻛﺎﻟﺴﻤﻮﻡ
ﺃﻧــــــﻰ ﻟﻮﺡ ﻓـــــــــــﻲ ﺳﻬﺎﺩ ﺗﻠﻘﻲ ﺿــــﻴـــﺎﺀ ﺃﻭ ﻣـــﻬــــﺎﺩ
ﻣــــــﺎ ﻻﺡ ﻧـﺠــﻢ ﺃﻭ ﺩﻧــــــــــﺎ ﺇﻻ ﻭ ﺃﺑــــﻌــــﺪﻩ ﺍﻟـــــﺒـﻌــﺎﺩ
ﻣــــﻦ ﻓـــﺮﻁ ﻭﺟــــﺪ ﻣـــﺪﻣـــﻊ ﻭﻟـــــــــــــــــﻲ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻃﻊ
ﺃﻧــــــﻰ ﻟـــــﺮﻭﺣـﻲ ﻓـــﺮﺣـــــﺔ ﻓــــــــــﻲ ﻗﻴﺪ ﻣــــــﺮ ﺗﻮﺟﻌﻲ
ﻟــﻠــــــﻪ ﺃﺷـــﻜــــــﻮ ﺣـــﺎﻟـﻚ ﻣـــــــﻦ ﻟـــــــﻲ ﺑــﺤـــﺐ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ﻳــــﺠﺮﻱ ﺃﺩﻣـــﻌـــﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻳﺴﺮﻱ ﻣﺴﻠﻜﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺗﻀﻄﺮﻡ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭ ﺍﻟـﻌــﻤــﺮ ﺗـﺄﻛﻠـﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ
ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﻦ ﺃﻳـــــــــــــــﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎ ﺓ ﻟــــﺬﻟــــــﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﻓــــــــﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻮﻡ ﻗــــﺪﺭ ﺍﻟـﻠـﻴـﺎﻟـﻲ ﻭ ﺍﻟـﻨـﺠﻮﻡ
ﻳﺎ ﻃﻮﻝ ﺃﺷﺠﺎﻥ ﺍﻟـــﻨـــــــﻮﻯ ﻳﺎ ﻟـــﻴـــﺖ ﻟـــﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺎﺩ
ﺃﻭﺍﻩ ﻣــــــــــــﻦ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﻳﻤﻀﻲ ﺟﺮﺍﺣﺎ ﻓــــــــﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﻳﺎ ﻃﻮﻝ ﺃﺷﺠﺎﻥ ﺍﻟـــــﻨـــــﻮﻱ ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻟــــــــــﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺎﺩ