ﻣﺴﻮَّﺭﺍ ﺑﺎﻟﻀﻮﺀ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺇﻧﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺃﺟﻬﺶ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺗﺸﺒﻪ
ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻭﻻ ﺃﺟﺪﻫﺎ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ
ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺪﺍﻥ
ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ
ﺛﻮﺍﻧﻴﻪ ﻭﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ...
ﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ
ﻣﺴﻮَّﺭﺍ
ﺑﺄﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﻭﻣﺸﺒﻌﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺊ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺣﻀﻮﺭﻙ
ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺑﻌﺪﻙ
ﻛﻠﻬﺎ
ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ...
ﻭﺍﻻﺯﻣﻨﺔ ﺑﻌﺪﻙ
ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻭﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﺪﻙ
ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﺣﺪ