ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺃﺳﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻳﺘﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻻﺯﻫﺎﺭ
ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺿﻌﻴﻒ
ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻀﻴﻒ
ﻏﺎﺏ ﺑﺎﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﺛﺮ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺗﺮﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ
ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺒﻼﺑﻞ ﻧﺎﻭﻟﻮﻧﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺃﻏﺮﺩ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻻﻟﻢ
ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺷﻤﻮﻉ ﻟﻠﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ
ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺳﻼﺋﻚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻧﻲ ﻗﺎﺩﻡ
ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺍﺧﺸﻰ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ