ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻭﻃﻦ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺼﻴﺢ ُ
ﻭﻟﻲ ﻓﻴﻚِ ﻳﺎﺷﺎﻡُ ﻗﻠﺐُ ﺟﺮﻳﺢ ُ
.
ﻭﺍﻟﻴﻤﻦُ ﺗﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ٍ ﺣﺎﻟﻚ ٍ
ﻭﺛﻜﻠﻲ ﺗﻨﺪﺏُ ﺣﻈﻬﺎ ﻭﺗﻨﻮﺡ ُ
.
ﺍﻟﻘﺪﺱُ ﺗﺼﺮﺥُ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕُ ﺗﺼﻴﺢ ُ
ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﺨﺮﺝُ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻡٌ ﻭﺗﻘﻴـﺢُ
.
ﻭﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍ ﺫﻫﺒﺖْ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ْ
ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺗﻨﻌﻲ ﺣﻈﻬﺎ ﺗﺒﻌﺜﺮﻫﺎ ﺭﻳﺎﺡ ُ
.
ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ِ ﺷﻬﺮ ﺯﺍﺩ ُ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ َ
ﺗﻠﻤﻠﻢُ ﺑﻘﺎﻳﺎﻫﺎ ﻟﺘﻠﺘﺌﻢَ ﺟﺮﺍﺡ ُ
.
ﻭﺃﻃﻔﺎﻝٌ ﺗﻴﺘﻤﺖ ْ ﻓﻲ ﺯﻫﺮﺓِ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﺫﺑُﻠﺖ ْﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﻚُ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻔﻮﺡ ُ
.
ﻭﻧﺴﺎٌﺀ ﺍﺳﺘﺤﻠﺖ ْﻓﺮﻭﺟُﻬﺎ ﻋﻨﻮﺓً
ﻭﻋﺼﺎﺑﺔٌ ﺗﻐﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﻭﺡ ُ
.
ﺗﻨﻬﺶُ ﻓﻲ ﻟﺤﻤﻚ ﺍﻟﻜﻼﺏُ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ
ﻭﻧﺨﺒﺔٌ ﺗﺠﻠﺲُ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﻭﺷﻬﺎ ﻭﺗﻠﻮﺡُ
.
ﺍﺿﺤﻴﺖَ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺮﺗﻊَ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﻭﻧﺎﻫﺐ ٍ
ﻟﺨﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﺪﻡ ﺍﺑﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﻳﺴﺘﺒﻴـــــــــــﺢ ُ
.
ﻭﻃﻦ ﺗﻤﺰﻕ ﺷﻤﻠﻪُ ﻭﻃﻐﺖ ﻓﺘﻨﺔ ٌ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺛﻮﺭﺍﺕ ٌﻣﻘﺼﻮﺩﻫﺎ ﺍﺻﻼﺡ ُ
.
ﻟﻌﺒﺖْ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝُ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎَ
ﻭﻭﻗﻌﻨﺎ ﺻﺮﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺡ ُ
.
ﺗﻮﻫﻤﻨﺎ َ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻼ َ
ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﺝ ُﺛﻢ ﺗـَــــﻠﺘﻬﺎ ﺭﻳﺎﺡ ُ
.
ﺑـَﻌُــــﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﻔﺮﻕَ ﺷﻤﻠﻨﺎ َ
ﻓﺼﺮﻧﺎ ﻛﺠﺴﺪ ٍ ﻗﻌﻴﺪَ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻃﺮﻳﺢ ُ
.
ﻓﻤﺘﻲ ﻧﻌﻮﺩ ُﻛﺴﺎﺑﻖِ ﻋﻬﺪﻧَﺎ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕٍ ﻟﺘﺪﺏُّ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ُ
.
ﻣﺘﻲ .....؟
ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ِ ﺫﺑﻴﺢ ُ
.
ﻣﺘﻲ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ...؟
ﻭﺍﻧﻲ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ُ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ