ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻻﺣﺖ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﻖ ....
ﺗﻨﺜﺮﺍﻟﺸﺬﻯ ﺑﻄﻴﺐ ﺍﻟﻌﺒﻖ
ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺃﺭﻳﺞ ﺍﻟﺤﺒﻖ ..
ﺗﺨﺒﺮ ﺯﻫﻮﺭ ﺧﻨﻘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺑﺈﻥ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﺕ ﻗﺮﻳﺐ ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺟﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
ﻟﺘﻨﺜﺮ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺳﻨﺎﻫﺎ ﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﺗﺰﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ...
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺑﺎﺕ ﻗﺮﻳﺐ
ﺳﻴﻐﺮﺏ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺸﻤﺲ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻭﻳﻨﺄﻯ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﻳﺨﺒﻮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻛﻀﻮﺀ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .....
ﻟﻴﻠﺘﻤﺲ ﺩﺭﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ..
ﺑﻴﻦ ﻛﺜﺒﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﻗﻴﻌﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ
ﻟﻴﺮﺣﻞ ﺫﻟﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ
ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ
ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺷﺪﻱ ﺍﻟﻮﺗﺮ
ﻋﺸﻮﺵ ﺍﻟﺴﻨﻮﻧﻮ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺗﻮﺷﺢ ﻓﻨﺎﻫﺎ ﺑﺤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ
ﺃﺑﻜﺎﻧﺎ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ
ﻭﺗﻨﺸﺪ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻋﻦ ﺃﻓﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺳﻴﺮﺣﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻏﺮﺍﺏ ﺍﻟﻴﺒﺎﺏ
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﺸﻮﺵ
ﻏﻨﻲ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﻭﺩﻗﻲ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ..
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﺑﺪﺍﺭﻱ ﺭﺑﻴﻊ ﻭﻧﻮﺭ
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﺪﺍﺭﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ