ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺗﻜﻠﻴﻔﻲ ﻟﻠﺘﺼﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ، ﻛﻢ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﺎﻥ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻭ ﻣﺸﻘﺔ ﺗﻜﺒﺪﺗﻬﺎ ،ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻻ ﺯﺍﻝ
ﺑﺎﻟﻒ ﺧﻴﺮ، ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻒ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﻼ ﺗﻮﺍﺳﻂ ﺍﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻌﺎﺭﻑ،ﻭ ﻳﺼﻞ ﺑﺠﻬﺪﻩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮﺍً، ﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺫﺍ ﺍﻗﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓً ﻛﻢ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ
ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻭ ﻛﻢ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﻭ ﺗﺎﺑﻌﺖ .
ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮِ ، ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ، ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻻﺳﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ
ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻚ ﻟﻤﺪﻯً ﻃﻮﻳﻞ ،ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﺗﺘﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ، ﺗﺘﻌﻘﺒﻚ ،ﺗﻨﺎﺷﺪﻙ ﻧﻘﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺘﻲ ﻣﺤﺪﺛﺔً ﻃﺎﻟﺒﺔً ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ، ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺤﺎﺫﻳﻦ ،ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺗﻤﺘﻤﺖ
- " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻚ "
ﻭ ﻓﺘﺢ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ، ﻻﻛﻤﻞ ﻣﺴﺎﺭﻱ .
ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺻﺒﺎﺣﺎً ، ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ، ﺗﺤﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ،ﻗﺪ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺮﻛﺎﺑﺘﻬﻢ، ﻭﺳﻂ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ،ﻛﻴﻒ ﻭ ﺍﻳﻦ ﺳﺄﺻَّﻒْ ﺁﻟﻴﺘﻲ، ﻳﺘﺠﻪ
ﺻﻮﺑﻲ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ،ﻳﻠﺒﺲ ﻣﻼﺑﺲ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ، ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺍﺯﺭﻕ ﺟﻴﻨﺰﻱ ، ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﺳﻮﺩ
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﺴﺎﻋﺪ ، ﻳﻨﺘﻌﻞ ﺣﺬﺍﺀﺍً ﻟﻴﻨﺎً،ﺍﻓﻜﺮ ،ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻋﺎﺭﺿﺎً ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ :
- ﻳﻤﻴﻦ ...ﻳﺴﺎﺭ ... ﺍﻣﺎﻡ ... ﻭﺭﺍﺀ ..
ﺍﻣﺘﺜﻞ ﻹﺭﺷﺎﺩﺗﻪ ... ﻗﺎﻃﺮﺗﻲ ﻋﻜﺴﺖ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ، ﻭ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ
ﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﻧﺎﺿﺮﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﻱ، ﺍﻧﺠﺰ ﺍﻷﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺳﺎﺀ ...
ﺍﺭﻓﻊ ﻳﺪﻱَّ ﻣﺤﻴﻴﺔً ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ...
- ﺷﻜﺮﺍً ﺍﺧﻲ ...
ﻳﺮﻛﺐ ﺩﺭﺍﺟﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎً ،ﻭ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺩ ﺳﻼﻣﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﺍﻥ ،ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ،ﻟﺘﺤﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻱ ﻟﻲ ﻭ ﺗﺴﻠﺒﻨﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ .
ﺣﻮﺕ ﻣﺤﻔﻀﺘﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺭﺍﺗﺒﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ، ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ، ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ، ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ، ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺮﺗﻨﻲ ، ﻣﺎ ﺷﻠﺘﻨﻲ ﺍﻻ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ...
ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻛﺾ ،ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ، ﺗﺎﺑﻌﺔً ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ، ﺗﺎﺭﻛﺔً ﻣﺮﻛﺒﺘﻲ ﺗﺄﻥ ،ﻣﺼﺪﺭﺓً ﺍﺻﻮﺍﺗﺎً ،
ﻣﻌﻠﻨﺔً ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻺﻧﻄﻼﻕ ....
ﻭ ﻛﺤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺢ ،ﻭ ﺑﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻠﺺ ،ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ ﺗﺒﺨﺮﺕ، ﻭﺳﻂ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﻭﺗﺴﺘﺮﺍﺩ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ،ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ، ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ...
ﻫﻮ ﺳﻤﻴﺮ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﻳَﻤْﺜُﻞْ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺍﻷﻥ ، ﻭ ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻛﺸﺒﺢ ،ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺣﻴﺮﺗﻲ ﻭ
ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻲ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎً ﺟﺎﺀ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ :
-ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﻫﺪﻯ .. ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎً .... ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ؟؟؟
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ....ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ...
- ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ..
ﺍﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻌﻲ ...
- ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺼﻌﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺗﻄﻠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ...
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ،ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﺮ ، ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﺟﻴﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭ ﻳﺸﻲ ﺑﻪ ، ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺻﺪﻗﻲ ﻣﻌﻲ ،ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ
ﺣﻮﻟﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻭ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺈﻓﺎﺩﺗﻲ ، ﻭ ﻃﻤﺄﻧﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﻼﻡ
ﻣﻬﺎﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﻮﺓ .
ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﺎﺋﻠﺔً ﻣﺴﺘﺪﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﻔﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺻﺎﻋﺪﺓً ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻷﺻﻞ ﻻﻫﺜﺔً ﻣﺮﻫﻘﺔً ، ﻭ ﺣﻴﻦ ﺳﺎﺭﺭﺕ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻻ ﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﻧﻬﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻏﺮﺍﺿﻲ ، ﺣﻮﻟﻨﻲ ﻟﻠﻤﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ، ﻓﺎﺧﺬ
ﻳﻜﺘﺐ ﻭ ﻳﺘﻜﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺪﻓﺎﺗﺮﻩ ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ، ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻄﻠﻮﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺤﺔ .
ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺳﺎﻫﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻌﻲ ، ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺍﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﺩﺧﻮﻝ ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ، ﻫﻲ
ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﺑﺎﻋﺜﺎً ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺧﻼﻕ، ﻭ ﻋﺎﺩ ﺍﻻﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺪﻋﻮﺍﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺷﺒﻬﺔ .
ﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﺩﻻﺋﻲ ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻲ ﻷﺅﻭﺏ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺣﻲ ﻭ ﻛﺴﺒﻲ ، ﻳﺎ ﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﺑﺄﻭﻝ ﺍﻳﻌﺎﺯ
ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ
ﺭﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ ﻭ ﺍﻃﻠﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ، ﻭ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺼﺤﺤﻮﻥ ﻟﻠﺒﺴﻤﺔ
ﻟﻠﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺟﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻫﻤﻮﻣﻬﺎ، ﺑﺪﺃ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺳـﺲ ﻗﺒﻠﻲ ،ﺑﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺟﻴﺰﺓ، ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ ، ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻣﻠﻔﺎً ﻳﻌﻮﺩ ﻷﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻀﺎﺕ ، ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻀﻰ ﺍﻟﻤﻐﻠﻒ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ
ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻥ ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺳﺔ، ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ،ﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﻴﻄﻤﻊ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ .
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻣﺘﺤﺪﻳﺔً ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺓ .
ﻣﻀﺖ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ، ﻭ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﻃﺎﻟﺐ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮﻳﺘﻲ ، ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻃﻠﺒﻲ
ﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻻ ﺍﻓﻬﻤﻬﺎ ﻛﺎﻋﺎﺩﺓ ﺑﺼﻤﺎﺕ ، ﻭ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﻭ ﻭ