ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ
ﺃﻭﺩﻋﻨﺎﻙَ ﺣﻠﺐ ﺃﻣﺎﻧﺔ
ﺟﺬﻭﺓ ﻧﺎﺭ
ﻭ ﺑﺤﺮ ٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﺗﺎﺭﻳﺦٌ ... ﺣﻀﺎﺭﺓٌ ﻭ ﻓﻦّ
ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻓﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗُﺰَﻑ ﺍﻟﺸﻬﺒﺎﺀُ ﻋﺮﻭﺳﺎً
ﺑﺄﻛﻔﺎﻥٍ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﻳﺎ ﻭﻳﺤﻨﺎ !
ﻭ ﺣﺎﺿﺮﺓ ُ ﻣﺪﻧﻨﺎ ﺗﺴﺘﻨﺠﺪُ
ﻓﻴﺠﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﺀ
ﻫﻨﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺗﺰﻫﺮ ﻧﻘﺎﺀً
ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ِ ﺃﺑﺮﻳﺎﺀ
ﺗﺘﻘﺎﺫﻓﻬﻢ ﺍﻵﻥ
ﺷﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ
ﻳﺎ ﺗﺎﺝَ ﺳﻮﺭﻳّﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨّﺎﺀ
ﺑﺎﻷﻣﺲِ ﻛﻨﺖِ ﻣﻨﺎﺭﺓً
ﻟﻠﻌﻠﻢِ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺮّﻓﺎﻩ
ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺮﺕِ ﺃﻣﺜﻮﻟﺔً
ﻟﺠﻨﻮﻥِ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻳﻦَ ﻭ ﺍﻟﺪّﺧﻼﺀ
ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻟﺘﺴﻤﺤﻲ ﻭ ﺗﺴﺎﻣﺤﻲ
ﻣﻦ ﺃﻏﺮﻕَ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺯﻳﻦَ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ؟
ﺷﻬﺒﺎﺀُ ..
ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ
ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺷﻌﺐٍ
ﻟﻦ ﻳﺨﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﺑﺼﻤﻮﺩﻙ ﻭ ﺳﻤﻮﻙ
ﻳﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺰِّ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺀ