ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﺎ ﺃﺑﻬﺎﻙ
ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺘﺴﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻧﺎﺻﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻘﻞ ﺗﻤﻸﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ
ﻳﺎ ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺃﺿﻨﺎﻧﻲ ﻣﺂﻟﻚ
ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻳﺒﻜﻰ ﺃﺧﺎﻩ ﺻﺎﺭﺧﺎ
ﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺃﺧﻮﺍﺗﻰ
ﺣﺮﻭﻗﻲ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻭﻳﻬﺎ
ﺁﻫﺎﺗﻲ ﻋﺼﻔﺘﻬﺎ ﺍﻫﻮﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺃﻣﻰ ﻭﺍﺑﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻰ
ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻫﻤﺎ
ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ
ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻪ
ﺧﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻑ ﺭﺣﻤﺎﻙ .. ﺭﺣﻤﺎﻙ
ﻳﺎ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ