بَكَيتـــُـــكِ بـــلادَ الشـــــامِ حُزنـَـــاً
وحَـرَمَنى النــومَ شِــــــدَّةُ إشتياقى
وأََنـــا مَن ذابَ فـــــــيكِ عِشقَــــــاً
فَمَـــرآكِ فــى عَينِـــى دائماً بــــاقِ
*****
عَشِقتُــــكِ وما لــــىَ فيـــــكِ مأربٌ
فقـــط لا أَبغــيِ بِعَــــــاداً أو فِــراقِ
فَمَـــا أن تـَـــرَى عَينِــــى دِمَشــــقَ
حتــى أَذوبُ وإيـــــاها فى عنــــاقِ
*****
فى حِمــصِ واللاذقيةِ أَمضَيتُ أَياماً
وفى حَلَـبِ والغوطةِ وفى الرِستـاقِ
ومـا أدرى أألقَى ثانيـــةً معشـوقتى
أم أَكتَفـــى بقُبـــــلةٍ مع الأشــــواقِ
*****
سألتــكَ بَرَدَىَ بكـــلِ مُقـَــــــــــدسٍ
وبِقـَــــدرِ ما يَحمِــــــلُ كُلَ مشتـاقِ
بَلِّغ ســـــلاما لأهلــــى فى ســوريا
من أَخٍ وحبيــبٍ على العهـدِ بــــاقِ
*****
وأَخبِـــرهُم أَنـَّـــه ما مِــــن لَيـــــلٍ
إلا ولَــــهُ من الصبـــــحِ إنفــــلاقِ
فصبــــــراً يافيحـــــــــاءَ صبــــراً
فََقََريبــــــــا يــــأذنُ اللهُ بالتـــلاقى