أرى الموت في عيون البعض
سيل نار
أو بحوراً
لكن من دماء
رغم كل ذلك
لم أقل شيئاً
ولم أُدهش
ولم أقُلْ: لماذا؟
لماذا تسيل كل هاتيك الدماء؟
وبأي ذنبٍ يُقتلْ الأطفال؟
لا لأني اعتدت القتل والدمار
ولا لأني لستُ من طينٍ وماء
بل لأني أحكي عن دماءٍ فارقتني
مُذْ رأيتُ الموتَ قد أضحى حياة
ولأني ما عدت أطربُ للغنى
وعزف الناي
أصواتُ الضحايا تُلاحقني
ومثلي مبتور الإرادة
عش؛ كما نُريد لك أن تَعِش
أو تُسلَبُ منك الكرامة