من يومين
توقفَ الإحساس ما بين المسافة
والزمن
وغفوتُ كالطفل الرضيع
على وسادات الحنين
صدفةً حبيبي قَرَأْت
رسالةً منك جديده
"والله والله والله
أحبكِ مثلما انتِ
احبكِ كيفما كنتِ
و مهما كان و مهما صار
أنتِ حبيبتي أنتِ"
أحرق الشوقُ قلبي
و صحى الحب القديم
ما نفعت معه السلوى
يوبخني
هاجت بي النجوى
أختبأ ليلعب معي لعبة
أحببتها صغيره أبغضتها كبيره
يختبأ الحبيب ويظهر
ليأخذني أسيره
صدفة حبيبي إنهمر الدمع
على ورقي الحزين
يقاضيني مَن الجاني ؟
هوَ يقسم
وأنت يا ورقي تعاني
صدفة. ...على مُرِّ كذبهِ الجميل
عادت آمالٌ دفينه
و رغوةُ الفرحِ باغتتني
تسحبني لذكرى أليمه
شفاهٌ تباعدت بالقوة
نصيب لها لم يُكتب
أن تطبعَ لونها الوردي
بصفحةِ العشقِ الأبدي
صدفة حبيبي وقرأت
تأريخ الرساله
من عامين كان وأكثر
من حينها أبحث لك عن أثر