ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﺑﺨﻴﺮ ﺿﻴﺎﺀ ﺃﺳـــﺮﻯ ﺑﻨﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻮﺿـــــﺎﺀ
ﺃﺳﺮﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺪﺳـــــــﻴﺔ ﻋﻄﺮﻳــــــﺔ ﺍﻷﻧﺴﺎﻡ ﻭﺍﻷﺿــــــــﻮﺍﺀ
ﺃﺳﺮﻯ ﺑﻪ ﻟﻴﻼً ﻟﻴﺸﻬﺪ ﻣﻮﻛﺒـــﺎً ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﺒــــــــــــــﺎﺀ
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺠــﺪ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠـــــــﻮﺯﺍﺀ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺻﻠﻰ ﺑﺎﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﺍﻷﻟـــــﻰ ﺻـــﻠﻰ ﺇﻣﺎﻣـــــــــﺎً ﺳﻴــﺪ ﺍﻟﺸﻔﻌــﺎﺀ
ﻋﺮﺟﺖ ﺑﻪ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻟﻠﺴــــﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻤــــﻰ ﻭﻟﻠﻌﻠﻴــــــﺎﺀ
ﻓﺮﺃﻯ ﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻋﺠﺎﺋﺒﺎً ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻜﻞ ﺟﺮﻳﻤــــــــــﺔ ﻧﻜــــــﺮﺍﺀ
ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺳﺮﻯ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ؟ ﺑﻞ ﻛﺬﺑﻮﻩ ﺭﻣـــــــــﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻴﻼﺀ
ﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺮﺝ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻛﻴﻒ ﺫﺍ ؟ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸــــــــــﻌﺮﺍﺀ
ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﺴﺘﻬﺰﺀﻭﻥ ﻛﻌـــــــــﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ
ﺃﻭﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﺻﻨﻴﻌﻪ ؟ ﺣﺎﺷﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻤﻴـــــــــــﺎﺀ
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻟﻘﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻨــــــــــﺎﺀ
ﻓﺎﻟﻜـــﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻔﻴﻪ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻫﻞ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳـــــﺮﺍﺀ