ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺿﻴﺎﺀ
ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻋَﺸﻘﺘﻚِ ﻭﻟﻢ ﺃُﺟﺎﻓﻲ ﺑﻌﺸﻘﻚ
ﻭﻫﺒﺘﻚ ﺃﺷﻮﺍﻗﺎ ﻭﺣﻨﻴﻨﺎ ﺳﻄﺮﺗﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﻣﺮﺍﺭ
ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻣﻄﺎﺭ
ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﻖ
ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﻋﺒﻴﺮﻫﺎ
ﺛﺮﻯ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻴﻦ ﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ
ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺠﻔﻮﻥ ﺳﺎﻫﺮﺓ
ﺃﻫﺪﻳﺘﻚ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻫﻤﻠﺘﻴﻬﺎ
ﺫﺑﻠﺖ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎﺀ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ
ﺃﻫﺪﻳﺘﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺣﻄﻤﺘﻴﻬﺎ
ﺗﺤﻄﻢ ﺷﺮﺍﻉ ﻋﺸﻘﻨﺎ ﺑﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ
ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻋﺸﻘﻨﺎ ﻣﺎ ﺻﻌﺪ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ
ﻭﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﺷﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ
ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎً ﻋﺸﻘﻨﺎ ﻭﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺭﻳﺎﺀ
ﺻﺪﻗﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻋﺸﻘﻨﺎ ﺣﻘﺎ .... ؟
ﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺻﺪﻗﻨﺎﻩ ﺑﻐﺒﺎﺀ