ﻋِﻨﺎﻕ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺘﻈﺮ
ﺗﺪﻕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻓﻘﺪ ﺫﺑﻠﺖ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﺷﻮﻗﺎ ﻭﺣﻨﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻇﻼﻡ ﻛﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻄﻔﺊ ﺑﺄﺳﺎﺭﻳﺮﻱ
ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺗﺸﻮﻩ ﻣﻌﺎﻟﻤﻲ
ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻓﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ
ﻣﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺮﺍﺏ ﻭﻋﺬﺍﺏ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍِﻟﺘﻘﻴﺘﻪ
ﺗﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﻏﺮﺩﺕ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺃﺭﻳﺞ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻠﻚ ﺃﺩﻭﺭ
ﻣﻌﻪ ﻛﻨﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ
ﻭﺍﻷﻥ ﻟﻢ ﺃﻋُﺪ ﺃﻱ ﺷﻴﺊ
ﻟﻴﺘﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﻌﻮﺩ
ﻭﺗﻄﻔﺊ ﻟﻬﻴﺐ ﻗﻠﺐ
ﻟﻢ ﻳَﻌُﺪ ﻳَﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ