ﻓﻰ ﺧﻀﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ....
ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ
ﻭ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﻇﺎﻟﻢ
ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻈﻼﻡ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ
ﺍﻧﻤﺎ ﺑﻤﻜﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﺔ ....
ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﺎﻋﻞ ﻻﺋﻢ
ﺃﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻮﺭﺍ ﺑﺎﺛﻢ ؟
ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻵﺛﻢ ﺣﺘﻤﺎ ﻏﺎﺭﻡ ؟
ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺋﺮﺓ ...... ﻭ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺗﺘﻼﺷﻰ ... ﺍﻟﻐﻤﺎﺋﻢ
ﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺴﻰ ﺑﻈﻠﻤﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ
ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﻏﺪﻩ .... ﺣﺘﻤﺎ ﻧﺎﺩﻡ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ........
ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﻑ ﻗﺪ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺰﺍﺋﻢ
ﻓﺎﻟﺸﻤﺲ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻴﻈﻬﺎ .....
ﻭ ﻓﻰ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻗﺎﺗﻢ
ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻟﻮﺍﻣﺔ .....
ﻭ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻗﺎﺳﻢ
ﻭ ﻻ ﻗﻨﻮﻁ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﺳﻮﺍﺱ ﻣﻼﺯﻡ
ﻏﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺰﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻯ ﺻﺒﻮﺭﺍ
ﻭ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ