عندما كنت أحلم بك دون أن أراك لم يدر بذهني أن تكون صورتك كما الحلم العالق بذاكرتي منذ بداية نبضاتي..... اخبرتك من قبل أنك ملاك..... و أنك أميرة للنور و الضياء..... و أن الياسمين يستمد منك العبير...... و أنك تمنحين الصبح جمال و تمنحين المساء صفاء،....... سامحيني لم أكن منصفا..... كنت رجلا عاشقا عاديا..... فأنا لم أصفك كما أنت...... لم أنصف حسنك و جمالك و طيبتك..... و الآن بكل صدق..... رغم تعالي الصراخ بالنبض و ثورة الإحساس و رغبة القلم الكتابة عنك بسخاء....... إلا أن الحروف خجلى فهى عاجزة عن الوصف...... الآن فقط قد علمت لما كانت تغار منك الشمس و لما القمر لم يرسل إليك رسالاتي فهو ناقم من جمالك الذي أمامه يتلاشى البدر و لا يبان...... يا أسطورية الجمال و الوصف كيف بعشقك قد هويت ؟! و أنا لم ألتقيك من قبل....... آه آه من الأقدار و الوعد...... آه من الأحلام و الخيال و عندما يصدق الحس بالغرام فلا يلزم له رؤية و لا لقاء...... فقط يلزم بعض من النقاء و بعض من صدق الإحساس....... الآن و الآن فقط أقول أن اللقاء كعدم اللقاء فأنت تسكنيني منذ قديم الزمان و حبك بصدري حدائق ياسمين....... الآن و الآن فقط أقول أني عشقت أميرة الياسمين........ أني أنا معك أمير كل العاشقين......
محمد الزهري