ﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﺍﺳﻴﻘﻆ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ .. ﺻﻔﻖ ﺑﻴﺪﻳﻪ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻓﻰ ﺧﻀﻮﻉ ..ﺃﻳﻦ ﺻﻨﺪﻕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ؟ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ
ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ..ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻋﻼﺟﻬﺎ .. ﻭﺃﻳﻦ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻃﻞ؟ ﻛﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺠﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﺗﻘﺼﻰ
ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .. ﺫﻫﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ .. ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻇﻒ ﻣﺎﺕ ﺟﻮﻋﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺿﻊ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺭﺍﺗﺒﻪ ..ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻞ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ . ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻜﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻋﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻟﻠﺪﻭﺍﺀ ... ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﻳﺘﻜﻠﻢ . ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻩ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﻭﻣﻀﺖ ﺃﻳﺎﻡ .. ﺷﻬﻮﺭ ... ﻭﻝﻡ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ
ﺍﻻﻥ .....