ﻭ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻐﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺴﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻌﺪ .... ﻧﻘﺎﺗﻞ
ﻧﻜﺬﺏ ﻭ ﻧﻐﺶ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﻟﺸﺊ .... ﻭ ﻟﻦ ﻧﺼﻞ ﻟﺸﺊ .... ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻧﺮﺗﺪﻱ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﺍﻟﺰﻳﻒ .... ﺗﺘﻮﻩ ﻣﻨﺎ ﻣﻼﻣﺤﻨﺎ .... ﻻ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭ ﻧﻈﻦ
ﺃﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻘﻤﺔ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪ ... ﻣﺎﻝ ﻭ ﺟﺎﻩ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﺎﻟﻴﺪ ..... ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺫﺍﺕ .... ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻭ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ .... ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺠﻌﺒﺘﻨﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻭ
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﺎ ﺗﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮ ..... ﻭ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺧﻴﻂ
ﺩﺧﺎﻥ .... ﺗﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺛﻤﻦ ﺧﺼﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺯﻳﻒ