يا وليدي يانور العيون..بقلم الكاتبة الفلسطينية بتراء خالد_ مجلة نجوم الأدب والشعر

يا وليدي يانور العيون
انا ودي وليد صغير يحمل اسم حمولتناماتزعل بنت العم مالها نصيب تكون ام وليدك...ازوجك بنت الخال تكون ام وليدك..انا ابنك يا غاليه من يدك هذه لهذه
وتمر سنين ولا ولد ولا شئ..
وينظر ابويه الشيخ ليه نظرة مليانة
قصايد عتاب لاني محتاج حفيد
يحمل اسم العيلة ويكون وريث الشيخة من بعدنا...مات الغالي وصرت انا الشيخ..
رجعت امي الحنونة تقول...
وليدي الشيخ انت صقر بيطير بكل القبايل
اختار بنيه تتزوجها لنفرح ب ابن الشيخ
امي الغالية...انا اليوم شيخ القبيلة احكم
بالعدل بينهم ماودي اظلم بنات الناس
حظي عرفته من الدنيا... بنت العم والخال
ما صار ليه وليد يكون عزوة ليه...زواج ثالث
ما ابغي افتح سيرته.
وبالغروب بتامل الصقر وقال...
يا حظك تروح عند اولادك..
وانا مثل الشجر مالها فروع...
حامل سيفي وانتظر وليدي
هذا حظي ونصيبي بالدنيا..
ما بعترض عليه..قنوع....
لكني بشر نفسي يكون عند ولد
اخذه معي علي القنيص واعلمه ركوب الخيل ويرفع السيف امام العدو..
ويقعد وسط القبيلة ويحكم بالعدل
تمر سنين ودمعه الشيخ بقليبه يتحسر
لكن بيوم كان يتامل وكان ولد يتيم
فقال ليش ما اكفل اليتيم وعلمه...
وهو يكون ابني ....
وبدا الشيخ يعلم اليتيم....
يا اهل القبايل من شيخ حرمته الايام
من ولد يحمل اسمه الرضا والقناعة من
شيم الكرام...ارضي بنصيبك من الدنيا
وارفع يدك واشكر الله وقول الحمد لله
بترا