ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ
ﻋﺸﻘﺖ ﺍﻭﻫﺎﻡ ﻧﺴﺠﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﻮﻗﻔﺖ ...
ﻓﺎﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ....
ﻋﺸﻘﺘﻪ ﺑﺼﻤﺖ ...
ﺗﻤﺮﺩﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﻄﻮﺭﻩ ...
ﻓﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻟﻴﻐﺮﻕ ﺑﺒﺤﻮﺭﻫﺎ ....
ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺳﻬﻢ ﻣﺤﺒﺔ ....
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺍﺭﺗﺸﻔﺖ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ ....
ﻟﺘﻜﺘﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .....
ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﺸﻖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﺳﻬﻢ ﻗﺎﺗﻞ ....
ﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻫﺪﻳﺔ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﺒﺤﻮﺭﻱ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻗﺎﺭﺏ ﻧﺠﺎﺓ ...
ﺗﺄﻣﻞ ﺳﻄﻮﺭﻫﺎ ... ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﺑﺒﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ...
ﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ...
ﻭﻟﻦ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ ....
ﻭﺍﻏﺮﻕ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﻮﻧﻚ ...
ﻳﺎﺳﻴﺪﺗﻲ .... ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ...
ﺃﻧﺘﻲ ﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ....
ﺳﻬﻢ ﻋﻴﻮﻧﻜﻲ ﺑﻠﺴﻢ ﻟﻐﺮﻗﺎﻥ ﺑﺒﺤﻮﺭﻙ ...
ﺳﺄﻏﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻜﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ....
ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﺑﻠﺴﻢ ﻟﺠﺮﻭﺣﻲ ...
ﻋﺸﻘﻜﻲ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻫﻮ ﺑﻠﺴﻢ ...
ﺳﺄﻧﺘﻈﺮﻛﻲ .. ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻋﻴﻮﻧﻜﻲ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻻﻣﺎﻥ ...
ﻟﺘﻤﺮﺩﻛﻲ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻋﺸﻘﻬﺎ ....
ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..