ﻟﻠﻌﻴﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻏﺼّﺔ
ﻭﺫﻛﺮﻯ
ﻭﺣﺎﺿﺮ
ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﺁﺗﻴﺔ
ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ
ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ
ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ
ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺠّﻬﺎ ﺍﻟﻤﺂﺗﻢ
ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻟﻐﺎﺏ ﺍﺧﺘﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ
ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﻭﻫﻨﺎ
ﺻﺮﺍﺥ ﺗﻬﺘﺰّ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ
ﺗﻴﻪ
ﻋﻤﻰً
ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻫﻦ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺼﺘﻜﻢ
ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻃﻴﻨﺘﻜﻢ
ﺍﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻗﺪ ﺗﻮﺳّﺪﺗﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺯﻉ
ﺑﺎﻋﺪﺗﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ
ﻭﺍﺧﺘﺮﺗﻢ ﺑﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﺗﻴﻬﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺘﻢ
ﻭﺍﺗﺮﻛﻮﻧﺎ
ﻟﻔﺮﺣﻨﺎ
ﻷﻫﻠﻨﺎ
ﻷﺭﺿﻨﺎ
ﻭﻟﻠﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻌﺒﻮﺩﻧﺎ