ﺗﺴﺎﺀﻟﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺭﺳﻮﻙِ ﺣﻠﻤﺎً
........... ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﻖ ﻟﻠﺤُﻠﻢِ ﻡ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻃﻴﺒﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺎﺕ ﺁﺗﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺤﻴﻒ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺰﺍﺏ
......... ﺃﺗﺮﺍﺏْ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﻨﺎﻩ
ﻑ ﻛﻴﻒ ﺃﻭﺍﺭﻳﻚ ﺣﻮﺭﺍ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻻﺷﺘﻴﺎﻗﻲ
ﺭﻭﺽ ﺍﺣﺘﻼﻣﺎ ﻭﻏﻴﺪﺍ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺍﺭﺗﻘﺐ ﻭﻓﺎﻩ
ﻗﺪ ﺭﺑﺒﺖ ﻟﻶﻣﺎﻝ ﻏﺪﺍ ﻳﺆﺛﺮﻧﻲ
ﻭ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﺯﺍﻑ ﻗﺒﻼ ﺗﻨﺒﺊ ﺑﺄﺻﻔﺎﻩ
ﻭﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﺨﻴﻼﺀ ﻣﻔﻄﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﺴﺆﻝ
.... ﺃ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻴﺎﻻ ﺃﻡ ﺧﻮﻑ ﺳﻠﻴﺖ ﻋﺪﺍﻩ
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻄﺮ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﺭﺑﺎﻩ
ﻣﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻭﻑ ﻧﺰﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﻟﺮﻣﺎﻩ
ﻓﻼ ﻳﺄﺧﺬﻙ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻟﻤﻀﺮﻣﻪ ﻭﻳﺮﺑﻮﻙ ﺿﻨﻲ
ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﺠﻮﺭ ﺍﻟﻠﺠﺎﺟﺔ ﻡ ﻟﻴﻠﻲ ﺳﺎﻓﺮً ﺏ ﻫﻮﺩﺍﻩ
ﻭ ﻟﻴﻨﻮﺀ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻤﺎ ﻟﻬﺰﻱ ﺍﻟﺴﺆﻝ ﻋﻨﺪﻱ
ﻡ ﺻﺪﻯ ﻑ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺪﺭﻙ ﻫﻮﺍﻩ
ﻭﻣﻦ ﻳﺰﻭﺩ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺑﻘﻄﺮ ﺻﺒﺮً
.....ﺁﻧﻲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻙ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺃﻭ ﻳﻨﺴﺎﻩ
ﺃﻥ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻑ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﻐﺰﻝ ﻟﻲ
ﺃﻧﺴﺎ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺳﺒﺎﺗﻲ ﻷﻓﻖ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺻﺪﺍﻩ
ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻹﺷﺠﺎﻧﻪ ﺃﺗﻠﻮ ﻑ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻋﺰﻓﻪ
ﻭﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻡ ﻏﻨﺎﻩ
ﻭﻳﻔﻴﺾ ﺭﻗﺮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ ﺧﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﺑﺤﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺠﻠﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻡ ﺧﻴﻠﻚ ﻣﺎ ﺃﺣﻼﻩ