ﺭﺗﻘﺖ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺩﺍﺑﺮ ﺍﻟﺘﺄﺳﻲ ﻋﻨﻲ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎ
ﻳﺨﺒﻮ ﻑ ﺟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺰﺍﻑ ﻣﻨﻪ ﻭﻁﺀ ﺷﺎﻫﻘﺎ
ﻣﺎ ﺟﻼ ﺇﻟﻲ ﺑﺮﺃﻓﺔ ﺑﻞ ﺳﻄﻮﺍ ﻋﻨﺎﺩﺍ ﻭﻏﺎﻧﻤﺎ
ﻳﻐﻤﺮ ﻷﻋﺠﻒ ﺩﻣﻌﻲ ﺳﻴﻞ ﺟﻨﺪﻻ ﻭﺑﻬﻴﻢ ﻏﺎﺭﻗﺎ
ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﻭﻳﺖ ﻟﺸﺎﻃﺌﻪ ﺃﺩﺭﻛﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﺳﺎﺋﻤﺎ
ﻭ ﻣﺎ ﻟﺠﺤﺪ ﺍﻹﺣﺪﺍﻕ ﺟﺎﻑ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﻠﻘﺎ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺪﺍ ﺫﻭﻯ ﻟﺤﻈﻪ ﻛﻞ ﻣﻀﺮﻣﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﻡ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻟﻠﺤﺒﻴﺒﺔ ﺭﺟﺎﺀ ﻳﺘﺸﺪﻗﺎ
ﺃﻧﻴﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺃﻏﺾ ﻟﺸﺎﻛﻠﺘﻬﺎ ﺛﻤﺔ ﻣﺤﺮﻣﺎ
ﻑ ﺍﻏﻤﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﻳﺪﺍﺋﻚ ﺑﺴﻜﻨﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﻣﺸﺮﻗﺎ
ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺍ ﺻﺪﻋﺎ ﻻﺯﻡ ﻣﻨﻲ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﻭﻧﺎﺩﻣﺎ
ﺃﻥ ﻋﻮﺍﻟﻖ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺟﻬﻢ ﺿﻴﺮﺍ ﻭﻏﻠﻔﺎ ﺳﺎﺣﻘﺎ
ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﺠﺮﻙ
ﺇﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻃﺎﺭﻗﺎ