ﻭ ﻷﻧﻚ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ... ﻭﻫﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ
ﻭ ﻷﻧﻚ ﺗﻘﻄﻨﻴﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ ﻓﻜﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻮﺍﻕ
ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺗﺎﺭﺓ ﻫﻴﺎﺝ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭ ﺗﺎﺭﺍﺕ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻟﻬﻴﺐ
ﻭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻼ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻞ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﻟﺸﻮﻕ ﻧﻤﺎ ﺑﺤﻠﻢ ﻟﻘﺎﺀ
ﺭﻏﻢ ﺳﻜﻨﺎﻙ ﺩﺍﺧﻠﻲ ... ﻟﻚ ﺃﺷﺘﺎﻕ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﻜﻤﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺗﻲ ...
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺣﺪ ﺭﻋﺎﻳﺎﻙ
ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﻄﺮﻳﻦ ﺃﻧﺤﺎﺋﻲ
ﺑﻄﻴﻒ ﺇﻗﺘﺮﺍﺏ ﻳﻤﺰﺟﻨﻲ ﺑﺬﺍﺗﻲ
ﻓﺬﺍﺗﻲ ﺃﻧﺖ ... ﻭ ﺃﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻓﺸﻮﻗﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻫﻮ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻟﺬﺍﺗﻲ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺘﺠﻤﻌﻴﻨﻲ ﺑﺬﺍﺗﻲ