ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻚ
ﻟﻢ ﺗﻄﺎﻭﻋﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻗﻠﻤﻲ
ﻭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺛﺎﺋﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﺆﺍﺩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺭﻗﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻭ ﻗﻠﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻟﻚ ﺍﻵﻥ
ﺃﻋﻦ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻚ ؟ ! ... ﺃﻡ ﻋﻦ ﺣﺮﻗﺔ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ؟ !
ﺃﻡ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ؟ !
ﺗﺼﺎﺭﻋﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺑﺼﺪﺭﻱ
ﻭ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .... ﻛﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﻮﺭ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ
ﺍﻯ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﺃﻳﻬﻢ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺒﺎﻥ
ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﺴﻼﻡ
ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻭ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺗﺨﺘﺒﺊ
ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﺸﻘﻲ ﺻﺎﺭﺥ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻃﻮﻳﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻗﻠﺖ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻚ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ