ﻭﻻﺩﺓ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻛﺂﺑﺘﻲ ﺍﻟﻤﻀﺮﺟﺔ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﺯﺍﻳﺎ ...
ﺗﺘﻨﻔّﺲ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ...
ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ : ﺇﻥّ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻋﺘﻤﺔ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﺒﻴﺎﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻥ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ
ﺣﺎﺿﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﻫﻦ؟ !
ﻳﺎ ﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﺳﻜﺐ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ...
ﻳﺎ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻗﺒّﻠﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺓ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ .
ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺇﻟّﺎ ﺣﺮﻑٌ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ، ﻳﺒﺚّ ﺯﻋﺎﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .
ﻋﺬﺭﺍً ﻳﺎ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺃﻳﺎﻣﻲ ... ﻓَﻠَﻜﻢْ ﺁﺫﻳﺘﻚِ ﺑﺴﻨﺎﻥ ﻗﻠﻤﻲ؛ ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺩﻣﺎﺅﻙ ﺷﺎﻫﺪﺓً ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺓ ﻏﻀﺒﻲ .
ﺍﻵﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻨﻄﻬّﺮ ﺩﻧﺲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﻤﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻧﺮﻓﻊ ﺑﻴﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻌﻠّﻬﺎ ﺗﺮﻓﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻬﺐ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ، ﻟﻨﺤﻠّﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺡ